سأتوحد مع الظل

    
أَخلو … مِني
أُغادرُني

أطفو جوريةً … في الماءِ …  للماءِ ….
 يَجري ……. نَحوي
بِطولي ….. وعَرضي
بِجزءٍ …. وكلٍّ
زَلالهُ يرسمُ ظليّ  … الوردي
يتوهُ … اللونُ
لا أثرَ …. ليّ
في معادلةِ الجزءِ …. والكلِّ
اسألُ ….  مذاقَ الماء … عَني
عَنْ ظلي … وكينونتي
ونشوةِ الجوري … في الماءِ
أجدني
قوقعةً بليدةً
خانعةً …
لؤلؤةٌ تغوي
نَفساً … ويَداً
وفَماً غَارقاً … في الهوى
وهو يدري …..
يَحملني ظلٌ رقراقٌ …
لعوالم فسيحةٍ
الى خطايا اللؤلؤِ
أنازعُ … منفاي القوقعِ
أطلقُ ظلي … من منفاي
لا لونَ … ليّ … في الخفايا
صفرٌ … في المعادلاتِ
ونتائجِ العناصرِ
أحاديٌ … مَرْكَبُ النفسِ
تمتطيني … الغوايةُ
بِدهاءِ اللؤلؤِ
لكني … لا أهوى البياضَ
حينَ أطفو
أَستفزُ الندى المحتبس … في خطوطِ العُنقِ
تحاكيني … تفاصيلُ التجاعيدِ المُبكِرةِ
يمطرني … الجوري …
خطايا … على أعتابِ خريفٍ متقلبٍ
غيومٌ بيضاءُ … تتدلى أقراطا
في عراكِ … الخصلاتِ … والرمش
فجرٌ … ابيضُ
يخلعُ … سوادَ خيوطهِ
يُنسيني … صلاةً
هل مِنْ خطيئةٍ … في محافلَ الماءِ ؟
السماواتُ … لم تنفِ مطراً هابطاً … مِن جَناتٍ ،
بل غوايةٍ …  مِن جوريةٍ
نَضُجَ … قِطافها
وفرَّ الحياءُ … واشتدَّ الخصامُ .
الأرضُ … لم تُدونْ …
 سوى هروبي
 من أسرارِ … ماءِ مَعينٍ
وأربعينَ ليلةٍ … ممطرةٍ تحتَ الأقراطِ
وسُدمٍ  … لا أعي بياضها
أنا الهابطُ … مِني
مِنْ … بَعضي … وكُلِّي
هلْ مِنْ … مَركِبٍ للنجاة ؟
هلْ مِنْ … قَلبٍ احتوتهُ الأصداف؟
هلْ مِنْ … يَدٍ تَقطفُ جُوريّاً تَدلّى ؟
في ساعةِ الصفرِ
سأتوحدُ … بالظلِ
أنامُ … بطولي
واركضُ … بكلّي
سَأَخلو … مِني
لَهُ …
 للمُستَقرِ ….
 

اترك رد