(مِن دِيوان “وَشَدا اليَراع” المُعَدُّ لِلطَّبع)
حِينَ يَشدُو اليَراع تَهفُو الضُّلُوعُ، وشَذا الحَرفِ في الرِّقاعِ يَضُوعُ
ويُغَنِّي القِندِيلُ، لَو نَضَبَ الزَّيتُ، ــــــــــــ فَما فِيهِ جَفوَةٌ أَو جُوعُ
هُوَذا الطِّرْسُ، مِن حُرُوفِي، حَفِيفٌ، وبَرِيقٌ، وأَنجُمٌ، وسُطُوُع
فَمِدادِي الَّذي بِهِ خَطَّ قَلبِي هو شَوقٌ، وحُرقَةٌ، ودُمُوعُ
وخَيالٌ ما كَلَّ إِن كَلَّ لَيلٌ، وأَتَى الصُّبحُ في يَدَيهِ شُمُوعُ
طالَ مَكْثِي مع الرُّؤَى، وصَلاتِي سَفَرٌ في رُوا الغِوَى وَوُلُوعُ
لا تَسَلْ بَعدُ عَن جَنايَ فَحَسبِي أَنَّ مَجنايَ ما تُسِرُّ الضُّلُوعُ!
مرتبط