تعقد المهندسة هالة يونس، منسقة الجناح اللبناني في المعرض الدولي السادس عشر للعمارة- بينالي البندقية، مؤتمراً صحافياً تحت عنوان “ما تبقى”، الحادية عشرة ونصف من قبل ظهر الثلاثاء 20 فبراير في نقابة المهندسين- بئر حسن، برعاية وزير الثاقفة الدكتور غطاس خوري وبالتعاون مع نقابة المهندسين- بيروت.
تنظم Venice Foundation منذ عام 1980 معرضاً دولياً للعمارة يقام كل سنتين ويعرف باسم بينالي البندقية للعمارة (The Venice Architecture Biennale) ويُعد المعرض الأهم على المستوى الدولي في هذا المجال يدوم ستة أشهر وقد استقطبت النسخة الأخيرة للمعرض أكثر من 260 ألف زائر.
اختارت المديرتان الفنيتان، ايفون فاريل وشيلي مكنامارا (غرافتون اركيتاكتس) اللتان عيّنتا من قبل Venice Foundation، “المجالات الحرة” موضوعًا لمعرض العمارة الدولي في نسخته السادس عشرة، وقد وجهتا دعوة للمشاركين من كل جناح وطني لحمل “مجالاتهم الحرّة” إلى المعرض “كي نظهر معا التنوع والخصوصية والاستمرارية في العمارة المستمدة من البشر والمكان والتاريخ، بهدف الدفاع عن ثقافة العمارة وأهميتها على هذا الكوكب الحي”.
من هذا المنطلق ونظرًا لواقع بلدنا الجغرافي الخاص وكثافة البيئة المبنية فيه، جسدت منسقة الجناح اللبناني المهندسة هالة يونس فكرة “المجالات الحرّة” بالمجالات “المتبقية”، مسلطة الضوء على المساحات غير المبنية وقيمتها مؤهلاتها ومستقبلها.
هالة يونس أستاذة مساعدة في مجال العمارة وتصميم المشاهد في كلية العمارة والتصميم في الجامعة اللبنانية الأميركية، حصلت في عام 1993 على إجازة الهندسة المعمارية الفرنسية، وتحمل شهادة ماجستير في الجغرافيا والتخطيط من جامعة السوربون في باريس، وتناول موضوع رسالتها البحثية الديناميات المدنية في جبل لبنان.
وفي تعليم فن العمارة تسلط الضوء على العلاقة الجوهرية بين العمارة والمشهد. وقبل الجامعة اللبنانية الأميركية، درست يونس في الجامعة اللبنانية والجامعة الأميركية في بيروت وجامعة مارن لا فاليه في فرنسا وهي تمارس مهنة العمارة مرتكزة على التاريخ وثقافة المكان اساسين للتصميم.
أطلق المشروع بدعم من مركز الأبحاث في التنظيم المدني في الجامعة اللبنانية وكلية العمارة والتصميم في الجامعة اللبنانية الأميركية والمركز العربي للعمارة والجمعية اللبنانية للمشاهد. وقد حصل بعد ذلك على دعم ناشط من قسم الجغرافيا في جامعة القديس يوسف والمديرية العامة للشؤون الجغرافية في الجيش اللبناني.