وهـم

     
كتبت اسمكَ
في أحلامي
جميلاً تأتي إليّ
ناعماً تسكب وجهي في يديكَ
تبتسم لي
تغوصُ عيناك في مقلتيّ
ويدور الحوار بينهما
***
أسألك عن غياب طال
كان فيه شوق الانتظار حال
وعتبٌ بقي في البال
الى حين اللقاء
***
تخبرني عن ماضٍ
تهادت فيه الايام من دوني
حتى أحرقك الحنين إليّ
ناراً في هجعة الليل
أشعلتها
وفي أحلامي
أوقدتها
***
فكتبتُ اسمكَ
في أحلامي
وعند اليقظة
فتحت عيناي
أستعيد ذاكرتي
وأسأل نفسي
ترى ما أسمك؟
***
(*) من ديوانها الاول “تجربة”.

اترك رد