في هدأة الليل كنا جالسين على انفراد
والصمت خيم كالغمام
والدمع باح بحزنها…يشكو القطيعة والبعاد
قالت..شموعك نورت درب الوداد
فأنا أعيش بظلمة…ومتاهةبين العباد
كل الدروب أضعتها
كل المنافذ أرتجت
والليل يلبس ثوبه …ثوب الحداد
والحر يكوي أضلعي
والصدر جمر…قد يصير إلى رماد
خذني إلى ماشئت
واتل طقوسك…أينما حل السواد
فالحب رعشة خافق
بين الضلوع صريرها
وعلى الشغاف بريقها…تطوي الزمان بﻻ انقياد
سرالحياة ..بياضها وسوادها
وترابها وسماؤها
فاقرأ خيارك قانعآ…وافتح طريقك للشداد
***
من ديوان “أزاهير الروح”.