شَـــهَادَةُ عَاشِـــقَة

    
يَطَوفُ القَلْبُ
كالثَكْلَىٰ بِوَادِيكُم …

يَشَقُّ جُيُوبَ أَشْجَانٍ
تُعَاوِدُهُ ….
وبِالحُبِّ ..
 يَأتِيهِ
 مِنْ نَفْحِ الطِّيبِ
 رَيْحَـــانُ …………
ويَهْتِفُ مُشْتَاقاً
كَعَنادِلِ الدَّوْحِ ..
ينشد العشق ..
في أَعَالِيكُم ..
 كَعَظِيمِ التَّمْرِ ..
يَحْمِلُهُ ..
 في ذُرَىٰ النَّخْلِ ..
قِـــنْوَانُ …………
أَرْشُفُ الكَأْسَ
 كَيْ يَشْفَىٰ القَلْبُ ..
 مِنْ سُكْرِ عِلَّتِهِ ..
 وفي العَيْنِ
 يَقْتُلكَ بالرُّمْحِ
 إِنْسَـــانُ ………..
طَوِّقِي بِيَدَيْكِ ..
خَاصِرتِي ..
وضُمِّي إِلَيْكِ العِشْقَ
 فِي شَغَفٍ ..
وانْهَلِي مِنْ نَبْعِ الحُبِّ
 مِنْ خَمْرٍ ..
فِيهِ ..
 الرُّوحُ والعَقْلُ
 سِيَّـــانُ …………….
 وَنادِي
مَنْ بِثُمَالةِ الحُبِّ قَدْ هَامَ ..
وسَلِيهِ فِي تُؤْدَة ..
هَلْ رَتْقُ القَلْبِ
 إنْ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ ..
 لَا يَفْضَحْهُ
حِرْمَـــانُ …………….؟
وقُولِي ولَا تَسْتَحِي أَبَداً ..
رَاوَدْتُهُ غَصْباً ..
فَحَيَاءٌ فيهِ يَأخُذُنِي ..
وقُطِّعَتْ أيْدِي..
 منْ رَأيْنهُ يَتْلُو ..
قَصَائِدَ السِّحْرِ ..
 يَسْقِي الروحَ بالعِشْقِ ..
وَكَبِدُ الشَّوْقِ
ظَـــمْآنُ ………………
وإنْ مَسَّ مَسَامِعِي صَوْتُه ..
مَزامِيرُ دَاؤودَ تُطْرِبُنِي ..
لَمْ يَعِزِفْهَا إنْسٌ
في الخَلْقِ
ولا جَـــانُ …………………
 فَكَيْفَ ألْقَاهُ
 وأرْوِهِ ظَمَئِي ..
 وكيفَ يَلْقَانِي ..
وهو بحْرٌ مِنْ الحُبِّ ..
 فِيهِ وَادِي هَوَانا ..
بالْوَصْلِ
رَيَّـــانُ  ………………
                   

اترك رد