ألحياة!
دافئةٌ جميلةٌ
ولو أنّها قصيرةُ القامةِ؛
تُغري كلَّ مَن تَعشقُ عيناهُ براءةَ الجَمالِ..
تَجذبُ كلَّ مَن تَضعفُ نفسُهُ أمامَ السِّحرِ،
الدّهشةِ ، الجَلالِ..
تَأسرُ كلَّ مَن تَرقصُ أُذناهُ لأنغامِ العصافيرِ ،
السّواقي،
الأوراقِ،
الرّبيعِ..
تُسكِرُ كلَّ مَن يَأنسُ أنفُهُ لعبيرِ الأزهارِ ،
الأشجارِ،
التّرابِ،
لنقاوةِ أنفاسِ الفضاءِ والبحارِ …
***
هي الحياةُ حلوةٌ في عينينِ جميلتينِ تَرَيانِها هكذا،
قصيرةٌ تَسيرُ في طريقٍ من الطّمأنينةِ والصّخَبِ،
السّكينةِ والغَضَبِ،
الحَراكِ والهَلاكِ..
تَنفَتِحُ للنَّفْسِ نورًا لا يَنتَهي،
راحةً وسعادةً لا تَنتهيانِ..
أو تنفَتِحُ شقاوةً وكاَبةً لا تنتَهِيانِ ..!
***
(*) من كتاب “عسى.. !” (2005).
مرتبط