الأحمر يليقُ بكِ

الاحمر يليقُ بكِ
كأغنية بحارٍ، افرد اشرعة العودة

كقصيدة شاعرٍ، انتظرها وهو يحتسي آخر سيكارة
كموجة نهرٍ، ساعة السحر، وهي تحتضن قوارب المدينة
الاحمرُ … شعّ كوجنتيك لحظة التقبيل
وانت تزدهرين بين الجموع
خاطرةٌ، مرت بعيون العابرين
بقلوب المعجبين
بأرواح الشعراء، وهم يتلون للجبين، قصائدهم
الاحمرُ
الازرقُ
الاخضرُ
الاسود
وكل ما تلبسين
ساحرةٌ انت ولا تشعرين.
***

(*) من ديوان “ذاكرة الثلج”…

اترك رد