ناوليه الحنان
نـاولـيـهِ الـحـنانَ من كـفَّـيكِ
واشتعالَ الفتونِ في وجنتيكِ
***
وابعثي الوردَ في الصباحِ إليهِ
عـنـدمـا تـقـطـفـينَ من خديـكِ
***
وأطلي عليهِ في الفجرِ روحًا
فهوَ يهوى الحفيفَ في جانحيكِ
***
ثمَّ راعي حقَّ الطفولةِ فيهِ
فهوَ طفلٌ ما زالَ بينَ يديكِ
***
يورقُ العمرُ وهو قفرٌ جديبٌ
من تشظي اللذاتِ في شفتيكِ
***
(واسكبي روحَكِ الحنونَ عليهِ
كانسكابِ السماءِ في عينيكِ)
***
(*) من ديوان فيسبوكيات.
مرتبط