صدرت مؤخَّرًا في رايكيافيك، وعن دار أودور (ODDUR)، الطَّبعة الإيسلنديَّة من كتاب “النَّاجيَّات” لناجي نعمان، وهي التَّرجمة الثَّالثة والأربعين لمُنتَخَباتٍ من كتابات الأديب مُستَقاةٍ من كتبه الآتية: الرَّسائل، المنعَتِق، المندمِج، الذِّكرى، الحالِم، الألِفياء. وجاءَتِ التَّرجمة بقلم الأديب ثور ستيفانسون (Thor Stefansson)، من ضمن تبادلٍ ثقافيٍّ بين المركز الثَّقافيِّ الإيسلنديِّ (Icelandic Literature Center) ودار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان.
وأمَّا اللُّغات واللَّهجات الأخرى التي نُقِلَت إليها تلك المُنتَخَبات، فـ : الألبانيَّة، الأرمنيَّة، الأرومانيَّة (لغة الفلازيك السلاف في البلقان)، البلغاريَّة، الكاتالانيَّة، الكرِيول، التشيكيَّة، الدِّنمركيَّة، الهُلَّنديَّة، الإنكليزيَّة، الإسبرَنتو، الإستونيَّة، الإكسترامادورانيَّة (من لغات إسبانيا)، الفرنسيَّة، الألمانيَّة، اليونانيَّة، الغارانيَّة (لغة هنود البرازيل والباراغوِي)، الهنغاريَّة، الإيطاليَّة، الكرديَّة(بالحرفَين، العربيِّ واللاَّتينيّ)، اللِّتوانيَّة، اللُّبنانيَّة، اللِّنغاليَّة والمونوكوتوبا (من لغات الكُنغو)، المَقدونيَّة، المُنغوليَّة، الفارسيَّة، البولونيَّة، البرتغاليَّة، الرُّومانيَّة، الرُّوسيَّة، الصِّربيَّة، السلوفاكيَّة، الإسبانيَّة، السُّويديَّة، السُّريانيَّة، التُّركيَّة، الأوكرانيَّة، الجزائريَّة (المَحكِيَّة)، الصِّينيَّة.
هذا، والتَّرجماتُ، جميعُها، قُدِّمَت إلى الكاتب من دون أيِّ مُقابِل؛ وجاءت بأقلام كبارٍ في عالم الفِكر والأدب، أو بإشرافهم، من مِثل: الأب عادل تيودور خوري (ناقلُ القرآن الكريم إلى الألمانيَّة)، وجورج غريغوري (ناقلُ القرآن الكريم ونهج البلاغة إلى الرُّومانيَّة)، ودوميترو إم يون (رئيس الأكاديميَّة شرق-غرب، رومانيا)، وبرانكو شِفتكُسكي (مدير المسرح الوطنيّ في مَقدونيا)، ورُنِه فِرِّر (الأديبة الباراغوانيَّة المُرَشَّحة لنَيل جائزة نوبل للآداب)، ولِفون طوروسيان (الألسنيّ الأرمنيّ في النَّمسا)، وفالِريو بوتولِشكو (السِّياسيّ والأديب الرُّومانيّ)، وجيري نازينِك (الكاتب التشيكي)، ونيلز هاو (الشَّاعر الدَّنمركيّ)، وجان وليام بوس (النَّاشر الهُلَّندي)، وأنطونيو غاريو كورِّياس وجاومي أربونيس (الإسبانيَّان، وهما من ناقِلي “الأمير الصَّغير” إلى أكثر من لغة)، نيكول كاج-فلورانتيني (الشَّاعرة المارتينيكيَّة)، إلى الموسوعيّ الإيرانيّ عبد النَّبيّ القيِّم، والكاتب الرُّوسيّ ستانيسلاس كاربنوك… مع العلم أنَّ بعضَ هؤلاء هم من حائزي جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة (غريغوري وفِرِّر وبوتولِشكو وهاو وكاج-فلورانتيني والقيِّم).