المسرح سيفتقد جلال خوري… “شمعة ضائعة أخذها النعاس للنوم إلى الأبد”

خسر المسرح اللبناني اسماً لامعاً سيُفتقد حضوره على الخشبة. إنّه جلال_خوري، المسرحيّ الكبير، الذي ترك بصمة لا تزول وإن زال الجسد.

هو أول كاتب مسرحي لبناني يترجم وينفذ دوليا، وترجم أعماله إلى الألمانية والإنكليزية والأرمنية والإيرانية والفرنسية. لعبت مسرحيته “الرفيق سجعان” لفصلين متتاليين في فولكستيتر روستوك. يعرف خوري بأنه المروج السياسي في المسرح في الستينيات من القرن الماضي، وهو أيضا عالم إيثنوسينولوجيست. وقد شارك في العديد من الندوات في باريس والمكسيك حول إثنوسينولوغي، وهو الانضباط الجديد الذي يمثله في لبنان. خوري هو أيضا مؤلف عدة أوراق عن المسرح والفنون، باللغتين الفرنسية والعربية، ونشرت في لبنان والخارج، فضلا عن كمية من التعديلات الخلابة ونظرية الكتابات الحرجة باللغتين الفرنسية والعربية، وظهرت في العديد من الدوريات والكتالوجات.

على “تويتر”، غرّد المسرحي عبيدو باشا، ناعياً خوري، فقال: “لن يرى الناس تلك الأيام  مرة أخرى. حين اجتاز المسرح ومضاته الكبرى مع المؤسسين. غاب ريمون جبارة ومنير أبو دبس. اليوم، غاب جلال خوري. شمعة ضائعة أخرى، أخذها النعاس إلى النوم إلى الأبد”.

أعماله

ويزمانو، بن غوري وشركاه… (1968)

جحا في القرى الأمامية (1971)

الرفيق سجعان (1974)

كذاب… أو محاورات شاهين وطنسا (1982)

فخامة الرئيس (1988)

يا ظريف أنا كيف (1992)

رزق الله يا بيروت… (1994)

هنديّة، راهبة العشق (1999)

الطريق إلى قــانــا (2006)

رحلة مُحتار إلى شرْي نَغار (2010)

اقتباساته

قبضاي (1972) عن Play boy of the Western World لجون ميلينغتن سينج

نهوند بند وبند (1993) عن La puce à l’oreille لجورج فيدو

بدايات في الإخراج

رؤى سيمون ماشار (1964) بالفرنسيّة

صعود أرتورو أوي (1966) بالعربيّة

بدايات في التمثيل

بالفرنسيّة سنة 1962 في المركز الجامعي للدراسات المسرحيّة (C.U.E.D.) في مسرحية “في انتظار غودو” لصموئيل بيكيت

حائز من الحكومة الفرنسية وسام Chevalier des Arts et des Lettres برتبة فارس (2005) .

****

(*) موقع النهار 3 ديسمبر 2017.

اترك رد