إلى ريـمَا المتربعة على شواطئ القلب

….مع أطيب التّمنيات…

              

…. سلوا نضارةَ ريــما
سلوا ورودَ الـرُّبى عن طِيبِ مغناها…..وسائلوا الفـجرَ هلْ سوَّاهُ خـدّاها
سلـوا الصّبـاحَ لـماذا كانَ مُـبـتـسمًــا … لـمّا تراءى على نجوى محـيّاها

سلوا نضارةَ -ريـما- هلْ بـها شَغـفٌ…..للشّـوقِ والـعِشقِ إيمانًا بمعنـاها
سلـوا سـمـاويّـة الـعــيـنـيـنِ هل ملكٌ…..ألقى لها السّـحْـرَفاسْتـلته عيناها
حـطَّ الـغِـوايــةَ في أهــدابـهـا قـــدّرًا…. فسائلوا رِمشها ..ما ذنبُ قتلاها
لا تسألوا الشَّفـةَ السّفـلى فـقد كَـتَمـتْ…..سِـرَّ اللـئاذةِ إذْ أخـفَـتْ حُـمـيّـاها
رغـيـدَةَ الصَّـدرِ ما رجَّ الـفـتـونُ بـهِ…..إلّا لـيُـوقـظَ في الّـلـذاتِ أغواهـا
صثبّي رحيقَ لظى النَّهدينِ طافَ بهِ…..مـنَ الـمـلائـكِ أتـقـاهـا وأشـقاها
رقـراقـة الـثـغـرِ يـا ريـــمـا يُـطـيِّـبه….إذا تَـبَـسَّمـتِ ردَّ الرّوحَ- مولاها

***

(*) من ديوان فيسبوكيات.

اترك رد