رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يهنئ الجامعة الأميركية بتصنيفها أولى بين الجامعات العربية

عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الشأن الجامعي مع وفد من الجامعة الاميركية في بيروت ضم رئيسها الدكتور فضلو خوري ووكيل الشؤون الاكاديمية الدكتور محمد حراجلي، والمستشار الخاص لرئيس الجامعة ابراهيم خوري ومدير الاعلام والعلاقات العامة سيمون كشر.
وأطلع خوري رئيس الجمهورية على حلول الجامعة الاميركية في بيروت في المركز الاول بين الف جامعة عربية في تصنيف “كيو اس” (QS) العالمي لجامعات المنطقة العربية للعام 2017-2018، لافتا الى انها المرة الاولى تفوز الجامعة الاميركية في بيروت بهذا المركز، وهي كانت حلت سابقا في المركز الثاني بعد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في هذا التصنيف الاقليمي الذي بدأ عام 2014-2015.

وأوضح خوري أن تصنيف “كيو اس” للجامعات في المنطقة العربية يعتمد منهجية ترتكز على مؤشرات رئيسية تستعمل للتصنيف العالمي للجامعات، مع مراعاة لمجموعة من مقاييس الاداء مصممة بعناية لهذه المنطقة بحيث تعكس الاولويات والتحديات الاقليمية. وقد استخدمت تسعة مؤشرات في منهجية “كيو اس” لهذا التصنيف الاقليمي منها سمعة الاكاديمية، سمعة صاحب العمل ونسبة الاساتذة الى الطلاب، ونسبة تأثير الجامعة في شبكة الانترنت، وعدد الاوراق البحثية لكل استاذ، ونسبة الاستشهادات بكل ورقة بحثية، ونسبة حاملي الدكتوراه في الهيئة التعليمية، ونسبة الاساتذة الدوليين الى كل هيئة التدريس ونسبة الطلاب الدوليين في الجسم الطالبي.

وقال: “التقرير يظهر أننا الجامعة الاكثر فعالية في تمكين خريجينا من الحصول على وظيفة، وان خريجينا هم الاكثر حصولا على رضى اصحاب العمل، واننا حاصلون على اكبر عدد من الاستشهادات البحثية واكثرها تاثيرا لكل استاذ، وسمعتنا المؤسسية تستمر بالارتقاء”.

وأشار خوري الى أن التقرير ذكر أن مستوى جامعات لبنانية اخرى قد ارتفع منها جامعة القديس يوسف والجامعة اللبنانية والجامعة اللبنانية – الاميركية. وقال ان الجامعة الاميركية ستوقع قريبا على مذكرة تفاهم مع جامعة القديس يوسف للتبادل الاكاديمي والطالبي، للمرة الاولى في تاريخ الجامعتين.

وهنأ عون الجامعة الاميركية بالانجاز الذي حققته، مركزا على ضرورة المحافظة على مستوى عال في التعليم الجامعي الذي ميز لبنان بين دول عربية واجنبية عدة. وشدد رئيس الجمهورية على دور الجامعات في توفير العلم للشباب مع التركيز على تنوع الاختصاصات وفق حاجات السوق وفرص العمل لئلا تكون هذه الجامعات تخرج عاطلين عن العمل.

اترك رد