اللبنانية الأولى جالت وقرينة حاكم اوستراليا في متحف سرسق

اكدت اللبنانية الاولى السيدة ناديا الشامي عون، “ضرورة المحافظة على التراث اللبناني، لا سيما الاماكن الاثرية العريقة”، ودعمها “لكل انواع الفنون والاعمال الثقافية”.
وفي اطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاكم اوستراليا السير بيتر كوسغروف وقرينته الليدي لين للبنان، لبت الليدي كوسغروف، دعوة اللبنانية الاولى السيدة عون لزيارة متحف سرسق في الاشرفية، حيث جالتا في مختلف ارجائه واطلعتا على اعمال ولوحات فنية قيمة لفنانين لبنانيين من مختلف مراحل تطور الفنون في لبنان، لا سيما فترتي الستينات والسبعينات من القرن الماضي وصولا الى العصر الحديث”.

وكانت السيدتان عون وكوسغروف وصلتا الى المتحف عند الثانية والنصف من بعد الظهر، حيث استقبلتهما مديرة المتحف السيدة زينة عريضة ومساعدتها السيدة إلسا حكيم اللتان رحبتا بهما ورافقتاهما في جولة في مختلف اقسامه وطوابقه، مقدمتين شرحا عن المتحف الذي بناه نقولا سرسق كقصر له عام 1912، وتحول الى متحف عام 1961، وقد رمم في الفترة الممتدة من الـ 2007 و2015 ليتحول بعد ذلك الى معلم ثقافي تنظم فيه المعارض الفنية والأدبية لفنانين لبنانيين وعالميين.

وشملت زيارة السيدتين عون وكوسغروف، جولة في الطابقين الاول والثاني حيث توجد معروضات ومقتنيات فنية تعود الى تواريخ مختلفة، ويقام معرض فني للرسام أمين الباشا تكريما له.

وابدت السيدة كوسغروف اعجابها الكبير بالمتحف والقطع الفنية واللوحات الموجودة فيه، معتبرة أن ما شهدته “ثروة يجب المحافظة عليها لأنها جزء من تاريخ شعب وثقافته وحضارته”.

وفي ختام الجولة، زارت السيدة عون والليدي كوسغروف، الصالون العربي التاريخي التابع للمتحف، حيث كانت استراحة قصيرة تذوقت خلالها الليدي كوسغروف بعض منتجات الضيافة اللبنانية العريقة والتي من خلالها اطلعت على مميزات هذه الضيافة وفرادتها.

ومن ثم التقت الصور التذكارية قبل ان تدون الليدي كوسغروف في السجل الذهبي للمتحف: :شكرا على هذه الزيارة الرائعة لهذا المتحف المميز”.

ورافق السيدة عون والليدي كوسغروف في زيارتهما للمتحف قرينة الوزير بيار رفول السيدة نيللي ومديرة مكتب السيدة عون ميشال فنيانوس، كما رافقتهما عن الجانب الاوسترالي مساعدتا السيدة كوسغروف الانستان لينيت مايس وجاكلين كومينز، ومستشارة البرامج والعمليات لوريتا ويبستر، بالاضافة الى السكرتيرة الثانية في السفارة الاوسترالية انطونيا دا رين.

اترك رد