من، غدًا، يَذكُرني؟
من، تُرى، يَحمِلُ شمعه،
بِضعَ ورداتٍ،
يُصلّي،
وعلى الوَجنةِ دمعه ..؟
***
من، غدًا، يَذكُرُ بيتي الأبدي
ويُغنّي، عِنده، بعض قوافٍ
أَورَقت بين صدى الرؤيا وأصواتِ حنيني
وسُكوني؟
***
من ، غدًا ، يَكتبُ بعضَ حروفٍ
تَتحدى البُعدَ والصمت
تَقهرُ النسيانَ والموت؟
***
آه من ذاكرةِ الآتي ومَجهولِ الغد !
من، تُرى، يَذكُرني ..
من، وتنهارُ حُدودُ الزمنِ؟ .
***
(*) من ديوان “قناديل على الفصول” (2000).