نـاولــيـهِ الـحـنانَ من كـفّيكِ
واشتعالَ الفتونِ في وجنتيكِ
وابعثي الوردَ في الصباحِ إليهِ
عـنـدمـا تـقـطـفـيـن من خدّيـكِ
وأطلّي عليه في الفجرِ روحًا
فهوَ يهوى الحفيفَ في جانحيكِ
ثـمَّ راعي حـقَّ الطفولةِ فيهِ
فهوَ طفلٌ ما زالَ بين يديكِ
يورقُ العمرُ وهوَ قفرٌ جديبٌ
من تشظي الفتونِ في شفتيكِ
أنتِ يا زينبٌ وحسبُك لطفًا
أن سِرٌ الجمالِ صار لديك
( فاسكبي روحكِ الحنونَ عليهِ
كانسكابِ السّماءِ في عينيكِ ..!!)
***
(*) من ديوان فيسبوكيات.