أَعُودُ إليكِ بعد زمان
يَعودُ بنا إلى العشرين ..
أَعودُ وبي حنينُ القلبِ في العشرين
ودفءُ الحبِّ في العشرين
ودَفقُ العِشقِ في العشرين ..
أعودُ أُصالِحُ الماضي
وأَكتُبُ صفحةَ الآتي
بحبرٍ أخضرٍ وأمان .
***
نعودُ لِبعضنا بعضًا ..
نعود كأنما الصِدفه
تنادينا
أو الوعيُ الذي فينا
ينادينا
أو اللاوعيُ يهدينا ..
كِلانا كان منتظرًا
فكنتُ أميرَكِ الأول
وكنت أميرَتي الأولى
كلانا
كان يحلم أن يلاقي نِصفُه نِصفَه
ونمتلكَ الأحايينا .
***
نَعودُ لبعضنا فرَحًا
كأنا ما تغيّرنا
كأنا مع عبورِ العمرِ ما سرنا
كأن الحُبَّ في أقدارِنا سِحرٌ
له طيبُ الأعاجيبِ ..
تبارك حُبُّنا المكتوبُ بالطّيب !ِ
تَباركَ حُبُّنا الأجمل .
***
(*) من ديوان “جسد .. حرية” – 1997.