جمعية نساء رائدات نظمت حفلا ختاميا لمشروعها نساء في القرار

أوغاسبيان:الكوتا النسائية اغناء للمجلس النيابي بطاقات علمية وفكرية وثقافية

نظمت “جعية نساء رائدات” حفلا ختاميا لمشروعها “نساء في القرار” المدعوم من المبادرة الشرق اوسطية مساء اليوم في فندق “الموفنبيك”، بمشاركة وحضور وزير شؤون المرأة جان اوغاسبيان، النائبين عمار حوري وايلي كيروز، والوزير السابق سليم الصايغ، اضافة الى حشد من اعضاء “جمعية نساء رائدات” (نساء في القرار)، ويهدف هذا المشروع الذي يأتي بدعم من مبادرة الشراكة الاميركية الشرق اوسطية (MEPI) الهادفة الى تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية والشأن العام، كما يأتي بعد سنة من العمل على مشروع يجمع للمرة الاولى نساء محازبات ومستقلات.

بعد النشيد الوطني، القت ندى عنيد كلمة استهلتها بالترحيب بالمشاركين والحضور وقالت “بإسمي وبإسم مؤسسات نساء رائدات جويل رزق الله ابو فرحات وباولا مجدلاني، اشكر دعم مبادرة الشراكة الاميركية الشرق اوسطية MEPI، ممثلة بالسيد شان تانبرينك والسيد جورج الدرتج والسيدة مايا برهوش لدعمهم هذا المشروع.

اما ممثلو الاحزاب وخاصة مسؤولات جهاز المرأة في كل من حركة امل، التيار الوطني الحر، تيار المستقبل، القوات اللبنانية، التقدمي الاشتراكي والكتائب. نحن نشكركم لتعاونكم معنا وثقتكم بقدرات وكفاءة النساء اللواتي في احزابكم، وبالتحديد لمشاركتهن بالحياة السياسية.

اما النساء المستقلات فنحن نحيي قدراتكن كرائدات يحاولن أن يأثرن على المجتمع ويغيرن وجهة النظر التقليدية للمرأة، من خلال نضالاتهن واعمالهن.

وشكرت ايضا فريق عمل WIF الذي بذل الجهود لانجاح المشروع: غنوى الجردي، كريستينا عجوب، شربل بركات.

الجردي

ثم اعقبتها منسقة المشروع غنوى الجردي بكلمة شددت فيها على اهمية مد جسور التواصل بين النساء والالتقاء حول رأي واحد وهو ضرورة مشاركة المرأة بالشأن العام، ومراكز القرار.

وشكرت كافة المشاركين في برنامج الحفل الختامي لمشروع “نساء في القرار” والذي يهدف الى تعزيز قدرات النساء من كافة التوجهات السياسية، وتسليط الضوء على تجاربهن وانجازاتهن.

واشارت الى ان جمعية “نساء رائدات” تسعى لخلق مجتمع لبناني قائم على الاصلاح والحداثة، وتشارك المرأة بشكل فاعل في صنع القرار او الحياة السياسية.

تانبرينك

ثم القى مسؤول مبادرة الشراكة الاميركية الشرق اوسطية شاون تانبرينك كلمة قال فيها: “أمثل السفارة الأميركية هنا في بيروت. وبصفتي رئيسا لهذه المبادرة، التي تقدم منحا إلى المجتمعات المحلية، أقف أمامكم الآن، لكني في الواقع أقف خلفكم، لأن الحكومة الأميركية تريد أن تكون المرأة في الصفوف الأمامية”.

أضاف: “إن رسالة الحكومة الأميركية إليكم اليوم هي أنها تريد منكن جميعا أن تكن متمكنات ومن بين صناع القرار الذي يؤثر على اتجاه بلدكم. أما جهود برنامجنا فتتركز على مساعدة المرأة على أن تكون أكثر استقلالية ونشاطا وانخراطا كعضو في الأحزاب السياسية في الانتخابات المحلية والوطنية في لبنان. تذكري أنك لا تحتاجين إلى عنوان أو اسم عائلة معينة لتصبحي قائدة وتحدثي فرقا”.

وتابع: “الحكومة الأميركية فخورة بكونها شريكة “نساء رائدات” هنا في لبنان، ونحن نؤمن بأن مجتمعا مدنيا لبنانيا قويا يساعد على تعزيز حقوق المرأة ومساهمتها في المجتمع والنمو الاقتصادي، جيد للبنان ولعلاقاتنا الثنائية”.

اوغاسبيان

وفي الختام رحب وزير شؤون المرأة جان اوغاسبيان بهذه المبادرة القيمة والشراكة الاميركية الشرق اوسطية (MEPI) على اختتام مشروع “نساء في القرار” او “نساء رائدات”، والذي يهدف الى زيادة مشاركة المرأة في الحياة السياسية والعامة، ويعزز دور المرأة اللبنانية، سواء كانت مستقلة او حزبية، وتشجيعها على الترشح لمراكز في السياسة او الشأن العام، وقال “كل الدول مرت بمرحلة انتقالية فتحت المجال للمرأة ان تكون شريكة اساسية في صنع القرار عبر تخصيص كوتا نسائية في المجلس النيابي، وهذا امر اساسي وضروري من حيث الشكل، لا بل من اجل اغناء المجلس النيابي بطاقات علمية وفكرية وثقافية وقدرات وخبرات بهدف تطوير اداء وتصويب المؤسسات الدستورية، وتحديدا في المجلس النيلبي، وهناك خسارة كبيرة يتكبدها المجلس بغياب نصف طاقات وخبرات الوطن”.

حلقات حوارية

وبعد عرض فيلم وثائقي عن مراحل مشروع “نساء في القرار”، تخلل الحفل ثلاث حلقات حوارية تعنى بمواضيع تمكين المرأة وتعزيز قدراتها القيادية لتبوؤ مراكز اساسية.

وشارك بالحلقات الحوارية النواب: عمار حوري عن تيار المستقبل، ايلي كيروز عن القوات اللبنانية، الوزير السابق سليم الصايغ عن حزب الكتائب اللبنانية، والاعلامي رامي الريس عن الحزب التقدمي الاشتراكي، ورومل صابر عن التيار الوطني الحر، والمحامي شادي سعد عن تيار المردة. كما تضمن الحفل توزيع الشهادات على المشاركين.

والجدير بالذكر ان مشروع “نساء في القرار” تم على مرحلتين : الاولى: بإختيار 120 امرأة لبنانية مستقلة او حزبية، والمرحلة الثانية اتت بإختيار 25 امرأة من المشاركات اعلاه، للحصول على تدريب معمق يهدف الى تعزيز مهارتهن وحثهن على المشاركة السياسية ودعمهن للترشح الى الانتخابات النيابية المقبلة عام 2018.

اترك رد