((سِرُّ المِهنة… كُلُّ المِهْنَة))
تَغَطْرَسَ جهابِذَةُ الْبَلَد وتألَّقوا، بالتعاملِ والتَفنُّن مَعَ سِرِّ العَتْمَة …!
هُم أبدعوا، و أداروا العَتْمَة َ..!
هُم إكتشفوا، وإسْتثمروا العَتْمَة ..!
هُم أَفْسَدوا، و إحتموا بالعتمة..!
هُم تَجَبَّروا، وإختبأوا خلف َ العَتْمَة ..!
هُم تّعَهَّروا، و إرتاحوا الى العَتْمَة …!
هُمُ إقتنعوا، عنْ حقٍّ وحقيقة
أنَّ سِرّ السياسةِ، هو العَتْمَة ..!
وأنَّ مصدرَ رِزْقِهم، هو العَتْمَة..!
وأنً مسقطُ رأسِهم، هو العَتْمَة ..!
وأن سَتَّارةُ عُيوبهم، هي العَتْمَةِ ..!
وان بيروت.. تتَدَثَّرُ بالعتمة..!
ثُمَّ أعلنوا ان ِشعارَ العاصمة، هو العتمةُ.. !
وأصَرّوا أنَّ لبنانَ، بلدُ العَتْمَة …!
*الكلامُ عن العَتْمَة والتعْتيم، يُعَتِّمُ القلبَ..!
**هُمُ عتَّموا العَتْمَةَ، لِتُعَتِّمَ العَتْمَةُ على عتْماتِهم،،،،
وفازوا بالتزكية، بمناقصة التعتيم..!
وأقنعونا دُستوريّاً ، بحضارة التَعتيم..!
وبَشّرونا صِحْيَّا، بفوائدِ التعتيم ..!
وألْزمونا بِحْفظِ نشيدِ التعتيم ..!
ونحنُُ، منذُ العَتْمَة الأولى نتغنىّ بالتعتيم ..!
ونفرحُ ونُغالي بأنّنا من أرضِ التعتيم ..!
وآخِرُ أُمنياتنا، أَنْ يُبدِعوا ( إشتراكاً) بالتعتيم ..!
هم يُعَتِّمونَ، ونحنُ نتلذَّذُ بالتعتيم ..!
حَظُّهم، أننا إعتدنا التعتيم ..!
ومنذ ُ العَتْمَة الباكرة، ما قَدِرَ الأَرْمَدُ أَنْ يغْلبَ الأقْتَم….!
اللَّهُمَّ نَجِّنا من العَتّامين،
ذلكَ أنََّهم ، قَتَّامونَ وعَتّامونَ وداكِنون..!
