“بين المواطنة والتهجير”… مؤتمر سفراء الشباب والمرأة العرب

الدكتورة أمل كحله: دور المرأة في المؤتمر  أكثر تفاعلاً وايجابية

الدكتورة أمل كحله

تستعد مدينة شرم الشيخ لأستقبال مؤتمر سفراء الشباب والمرأه العرب “بين المواطنة والتهجير”، أيام الخميس والجمعة والسبت، ١٧-١٨-١٩ آب/اغسطس الجاري، حيث سيناقش المؤتمر الدور الذي تقوم به  الحكومات والمؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام والجهات المعنية بترسيخ مفهوم المواطنة لدى الشعوب،

كما سيناقش دور الحكومات فى الحفاظ على مواطنيها من التهجير القسري، وذلك بحضور نخبة من الوزراء والسفراء ورجال الأعلام ومشاهير الفن، بتنظيم من مؤسسة “بلدنا للتنمية” وأكاديمية “سكاي هوك ستاليتس” برئاسة الدكتور أشرف الرزيقي رئيس مجلس الإدارة ورئيس المؤتمر، والدكتورة أمل كحله، الأمينة العامة للمؤسسة وللمؤتمر.

وفي المناسبة، سيتم تكريم بعض الشخصيات البارزة في مجالات مختلفة، كما سيتم منح بعض الشخصيات درجة الدكتوراة الفخرية وتنصيب البعض كسفراء للسلام والنوايا الحسنة، إضافة إلى منح جميع الحاضرين في المؤتمر درع التميز وشهادة الحضور.

ومن بين الشخصيات التي سيتم تكريمها، نذكر: الأميرة موضى بنت فالح بن لفاي بن المقاطي،  والشيخة أمل المانع من السعودية، والمستشارة نوال الشمري من الكويت، والمستشارة باسمة زيارة والسفيرة وفاء امين مراد من فلسطين، وسفيرة السلام وعضو مجلس الوحدة الاقتصادية غادة محفوظ  من مصر، وصباح معضماني من سوريا، والدكتورة رائدة الذبحاني  ووفاء ابو هادي من اليمن، والفنانة خدوجة صبري.

تكريم الرئيس لحود

تكريم الرئيس لحود

وفي هذا الاطار،  زار  رئيس المؤتمر الدكتور أشرف الرزيقي  الرئيس اللبناني الأسبق العماد إميل لحود في دارته في اليرزة وقدّم إليه درع “صانعو القرار العربي” المطلي بماء الذهب، كما تم منحه دكتوراه فخرية “لجهوده المبذولة في خدمة لبنان والعالم العربي”…

الأب فادي تابت في الوسط في إحدى ندوات المؤتمر في مايو الماضي

المؤتمر السابق

وكان مؤتمر سفراء الشباب والمرأة العرب، الذي إنعقد في أيار/مايو الفائت بمدينة شرم الشبخ، قد أوصى بدعم ثقافة السلام ونبذ العنف، وأكد المشاركون فيه أهمية الدور المصري في جهود مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمى والعالمي، لافتين الى ان رسالة المؤتمر هي دمج دماء الوحدة الوطنية والعروبة على مائدة واحدة، وذلك من خلال عدة جلسات حوارية تحمل عنوان “صانعو القيادة والريادة” و”ثقافات الهوية العربية”، التي شارك فيها ممثلون لعدد من الدول العربية، منها: لبنان، الامارات، السعودية، تونس، الكويت، فلسطين، سلطنة عمان، المغرب، العراق، الجزائر، والسودان”.

كذلك أكد المشاركون على اهمية الارتقاء بحقوق المرأة وتثقيفها “لانها الركيزة والدعامة الاساسية لاقامة مجتمع سوي الفكر وسليم الارادة، فضلا عن  مواجهة الفكر بالفكر…

أشرف الزريقي وأمل كحلة

وأوصى المؤتمرون بوجوب “تبني الدول العربية صياغة إستراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب، وذلك من خلال عدة وسائل منها المؤسسات الإعلامية الرسمية، والمؤسسة الدينية وضرورة الاستمرار والسعي إلى تجديد الخطاب الديني على مستوى الدول العربية،  وضرورة إقرار عدد من الضوابط الدولية لمكافحة الإرهاب، والعمل على إيجاد حل عادل وحاسم للقضية الفلسطينية”.

وأشار المشاركون إلى أن غياب السلام في العالم وتشجيع العنف  من الأسباب الرئيسية لنمو الإرهاب.

وقال رئيس المؤتمر الدكتور اشرف الرزيقي إن المؤتمر يعقد سنويا لتجديد أواصر دماء الهوية العربية وتبادل الثقافات وتتويج سفراء عرب من الرموز الشابة ليحملوا رسالة السلام، والهوية داخل أوطانهم وعبر ثقافاتهم المختلفة.

أمل كحلة في إحدى جلسات المؤتمر

وفي السياق ذاته، أكدت الأمينة العامة للمؤتمر الدكتورة أمل كحلة أن دور المرأة في المؤتمر فعال وحيوي وأكثر تفاعلاً وايجابية، وتم تكريم عدة شخصيات نسائية مصرية وعربية، من مختلف الدول العربية وايضا عدد من الإعلاميين والصحفيين والفنانيين.

 

 

 

اترك رد