ابني الحبيب جوناثان
كنت ولدي وتبقى ،
فلذة الأكباد ،
راية الأعياد
أو أنقى
وبالحبّ تزاد.
فصرت الان ابنا للوطن، وفخرا لبلدك الذي احتضنك تحت راية حبّه ثلاث سنوات. وانت الان في طريق الحياة، على كتفيك نجمة العزة والافتخار. فأحبَّ بلادك علمَها وأرضَها وشعبها حبّك لوالديك.
ايها المتخرّج ظابطاً في قوى الأمن الداخليّ، كن المثال والقدوة والشعار، ابناً بارّاً لوطنك الذي بذر في دمك الحب والافتخار.
ابني الحبيب جوناثان، أيها الغارس شجرة الكرامة في حقل لبنان، رسالتك الشرف والتضحية والوفاء. فكن شريفاً في رسالتك الخالدة، وضحّ بالغالي والنفيس من اجل البر بقسمك يوم تخرّجت. وكن وفيا لمن حمّلك مشعل الهداية والإباء. ولا تشعر بالارتهان لأحد الاّ لربّك الأكرم ولوطنك الغالي.
أيها ال “يوحنا الحبيب”، فخري بك ومحبتي وتقديري في ازدياد لا متناه. فكن على قدر الثقة ، على قدر المسؤولية، واحمل سيف الحق في وجه الباطل ، إلى الأبد. والله يوفقك في كلّ خطواتك.
أبوك الذي يفخر بك
د. جوزاف ياغي الجميل