أبواب الرحيل

          

 

كانت نسائم الليل تدق أبواب الرحيل –الموج يختلي بالحالمين –

في تلك اللحظة امد الموج شراعه—

تلاقت الأعين في خجل لكنه ذاب مع رائحة الحنين—

تشابكت الايدي في غمار سفر بلا وداع تلاطمت الامواج —  تدافعت النظرات نحو الشاطئ  الذي تباعد–

قصص تروي هنا وهناك عن أم تنتظر واب مفتقد واخت تنتظر الزواج واخ حالم باكمال تعليمه وشقة بحجم الهموم –

يهتز القارب يمينا ويسارا والهاتف المحمول يأبى الا ان يتثاقل يصيح احدهم—

علي مشارف الموت نحن—النجدة—النجدة ينفذ الماء الى أرضية المكان –

تشابكت ايديهم اقتربت الأجساد—تفرقت—تناجت—تصارخت تعانقت —

توقفت عقارب الساعة.

اترك رد