ربّي… هوى العالمُ المسحورُ في طيشه!
كأنّه التيهُ مختالا إلى عَرشِه
فليت حبَّك يكفي جوعَ جعبَتَهُ
ربي… تعهّده… أو أنت جنى عيشِه
إملأ سلال الصباح بالندى مدَدَا
هذا الفؤادُ ينام في أسى غبشِه
وسع له افق الإيمان والحدق
ليستنير شعاع الشمس… لا قرشه
إذا السحاب رأته الأرض مبتسمًا
لا يأمن الأرَجُ اليافعُ من جهشه
لهائم. دياره بلا طرقٍ
وحدك تلهم همس النور في عمشه
يا نافخ الروح في أفئدة البشر
اعصم رؤاهم من التبر… ومن بطشه
من ديوان “قزحيات”