يوميّات عابرة (45)

أقف في حيرةٍ

عَتَبة الكلام واطئة

سأنحني لأَمرّ.

٭٭٭

صحبة الكلام

لا تكفي لإنهاء قصيدة.

٭٭٭

لغةٌ ساحرة!

لا…

في ثناياها تخفي تعاويذها.

٭٭٭

حارس الكلام

لا يُغمض جفنًا

ولو في عزِّ شمس.

٭٭٭

لا تنظر إلى أصابعك وهي تكتبُ

الابهار في عقلك.

٭٭٭

أغسل نَصَّك

نَظّفه

اَلبسه جديدك

وابعث به رسولاً.

٭٭٭

_ تساير الكلام حين تكتبه؟

دع فكرك يمليه عليك.

٭٭٭

وَجهي يواجه وجهَتي

ويقتحمها.

٭٭٭

تجلس الهموم على شفتي هاوية

حرّك شفةً

ماذا تنتظر؟!

٭٭٭

لا تُسرّع خطواتك

تمهّل

الأرض تتعلّم القراءة تهجئة.

٭٭٭

تنزّه بين القصائد

واسرق وردةَ الدهشة.

٭٭٭

نهض القلم إلى البياض

انقذه من صمته.

٭٭٭

كَتبتُ قصيدةً لعصفورٍ

اعتذر:

_ أنا أكتب أغنياتي.

٭٭٭

لا نمتّ إلى شهرزاد بصلة

ونصرّ أننا أبناء الحكايا.

٭٭٭

ارتديتُ أفكاري

وجلست إلى الكلام

سقط القلم من يدي.

٭٭٭

إفتح أبواب الكلام

ولا تخف

لن يدخل إلاّ المستحق.

اترك رد