في إطار الاحتفالات بمئوية ولادة فيلسوف لبنان
ضمن الاحتفالات بـ المئويّة الأولى لولادة كمال يوسف الحاج، ينظم نشاطان تكريميّان هما السادس و السابع احتفاء بذكرى فيلسوف لبنان.
النشاط السادس هو احتفاليّة تكريميّة تنظّمها ثانويّة السفير في الغازيّة (قضاء صيدا) بعنوان كمال يوسف الحاج… فيلسوف من لبنان. المكان: قاعة احتفالات المدرسة. الزمان: الأربعاء 10 نوّار 2017، الواحدة والنصف بعد الظهر. الاحتفاليّة مشوّقة وحافلة بالأحداث.
في البرنامج: كمال يوسف الحاج في سطور (فيديو)، قراءات في كتابات الفيلسوف يلقيها طلاب من المرحلة الثانوية (5 طلاب). قصيدة “عن إنسان” للشاعر محمود درويش، تلقيها الطالبة أسيل فقيه. فصيدة خاصة بكمال يوسف الحاج للشاعر وهيب عجمي. كورال الثانوية في قصيدة موطني. كورال الثانوية في أغنية لفيروز، كلمة البروفسور د. امين ألبرت الريحاني. كلمة د. يوسف كمال الحاج، كلمة ثانوية السفير د. سلطان ناصر الدين، تكريم الفيلسوف كمال يوسف الحاج. مقدمة الاحتفال د. رقيّة فقيه.
النشاط السابع هو طاولة فكريّة بعنوان “كمال الحاج والتيّارات الفلسفيّة الفرنسيّة”، من تنظيم الحركة الثقافيّة في أنطلياس. تقام في قاعة الأخوين الرحباني، المحاذية لمركز الحركة، يوم الأربعاء 17 نوّار 2017، الساعة السادسة عصرًا، ويشارك فيها أربعة منتدين يتناولون التفاعل الفكريّ بين الحاج وكلّ من ديكارت وبرغسون وسارتر وليفي-ستروس. المداخلات بالعربيّة.
المشاركون: د. أسمهان عيد (كمال الحاج وعقلانية ديكارت)، د. أنطوان سيف (الحاج وبنيانية كلود ليفي-ستروس)، د. عفيف عثمان (الحاج: الجوهر والوجود عند برغسون)، د. فرانك درويش (الحاج ووجودية سارتر)، تقديم وإدارة نعوم خليفة.
نشير إلى أنّ النشاط التكريميّ الخامس كان قد جرى في أرجاء المدرسة المركزيّة في جونيه يوم الجمعة الفائت في 5 نوّار 2017، عند الثنية عشرة والنصف ظهرًا، واتّخذ شكل ندوة مفتوحة، تخلّلتها أسئلة وأجوبة، بين أكثر من مائتي تلميذ في الصفوف الثانويّة وبين ثلاثة متخصّصين في فكر الحاج (أمين ألبرت الريحاني، أنطوان فرحات مكرزل، يوسف كمال الحاج). كان اللقاء ممتازًا ومثمرًا للغاية، ووزّعت على التلامذة، في المناسبة، باقة من أقوال مأثورة للحاج ملأت أربع صفحات واستُلّت من كتاباته المتنوّعة (إعداد الأستاذ حكمت حنين، أستاذ مادّة الأدب العربيّ في المدرسة). قَدَّمت للندوة التلميذة غاييل الأشقر، وأدارها باسم الوجوه الشابّة التلميذ جوني بلّان.