أكّد خبراء العناية بصحة الأطفال ومشرفون على مراكز التعليم المبكر والحضانات ضرورة ممارسة الأطفال لنشاطات الهواء الطلق لما في ذلك من تنمية لمهاراتهم الحسية وتنمية قدرتهم على التواصل الاجتماعي مع المحيط الخارجي إلى جانب رفع مناعتهم الصحية
وشدد الخبراء على ضرورة الاستفادة من أشعة الشمس والجو المعتدل في تكثيف حصص نشاطات الهواء الطلق للأطفال في الوقت الذي اجمع فيه مدراء مراكز تعليم مبكر ومدراس في دبي على أهمية استغلال الاجازات المدرسية في ممارسة الأنشطة .
وفي هذا السياق قالت مونيكا فالراني، الرئيسة التنفيذية لمركز ليدي بيرد للتعليم المبكر : “يستطيع الأطفال استكشاف مهاراتهم الحركية من جري وقفز عند لعبهم في الهواء الطلق، فهو المكان المثالي لتطوير مهارات لعب الكرة،
واضافت: “يتعلّم الأطفال خلال أنشطة الهواء الطلق العمل والتعاون مع أصدقائهم فضلاً عن تناوب الأدوار ومشاركة المكان والألعاب معهم، ونحن بدورنا نشجع الأطفال على الاستمتاع بهذه الألعاب.
من جانبها، قالت هيلين تايلور شو، مديرة ’مركز ليدي بيرد للتعليم المبكر‘: “ستساعد هذه النشاطات الأطفال على اتقان الإمساك بالأجسام، وحمل القلم بشكل صحيح في المدرسة مستقبلاً، وتعمل على إطلاق طاقات الأطفال، إذ تعود عليهم بالكثير من الفائدة من خلال تعزيز قدرتهم على التركيز على نشاط واحد عندما يتم تقديمه كنشاط متكرر، كما تشجعهم على لعب الأدوار وإتقان المهارات الاجتماعية الحيوية كالتعاون والمشاركة”.