عباس الأمارة
(شاعر- العراق)
أُقرُّ لكِ
أنَّ المُحَيّا نَعِمَ
والتَجاعيدُ اَستحالتْ
سُبُحاتْ
أُقرُّ لكِ
أنَّ النّخيلَ سما
وجَنى الارطابِ عَطّرتهُ
الصَلواتْ
زالَ عن
كَتفِ القصيدةِ وِزْرُها
ولَها الآنَ
في عَيْنَيْكِ أُغنياتْ
ولَها
حُلُمٌ يُوجعهُ البُلوغُ،
بينَ أنفاسِكِ وَهَمِّي
يَبحَثُ عن نجاةْ
وَجعٌ
بِطعمِ الرَغيفِ البابليِّ
لا يَلي الإكثارَ مِنه
غَيرُ السُباتْ
وطنًا صرتِ
لِروحي من غيرِ حُدودٍ،
قَدري
أن أعيشَ فيهِ كالجُناةْ!
لكِ
ما أحَلَّ اللهُ لِقلبِكِ،
ولَيسَ لي
في جِنانِكِ إلا الأمنياتْ…
آهِ لوْ
تُهديني دِفئًا واُهديكِ
الحَياةَ!
آهِ لوْ
أمنحُكِ الفُراتْ !
(21- 2- 2017)