“مؤتمر همّة شباب 1” في بغداد.. مد جسور التواصل مع الشباب العربي

في اطار الجهود التي تبذلها حركة وحدة شباب العراق وبرعاية مباشرة من رئيس المؤتمر الوطني العراقي اراس حبيب كريم نظمت حركة وحدة شباب العراق فعاليتها الثانية مؤتمر “همة شباب |1” بهدف الأرتقاء ببناء مؤسسات الدولة بما يتناسب مع تحديات المستقبل وما يتطلبه ذلك من استعدادات كافية وفي مختلف الصعد والمجالات وذلك في فندق فلسطين ببغداد.

اتخذ المؤتمر جملة من التوصيات التي ركزت على اهمية الارتقاء بالجهد الشبابي بعد توفير المستلزمات الضرورية التي من شانها تثوير طاقات الشباب ووضعها على السكة الصحيحة. حيث كانت النقاشات والفعاليات خلال المؤتمر الذي كان تتويجا لجهد شبابي يكاد يكون الاول من نوعه في العراق على مستوى توفير كافة المستلزمات الاساسية لانجاح ورش العمل التي نظمتها الحركة لاعداد كبيرة من الشباب من مختلف انحاء العراق والتي كانت حصيلتها تخريج دفعة من هؤلاء الشباب ممن امتلكوا خبرات مختلفة حيث بلغ عددهم 130 شابا.

وفي سياق وضع الافكار والبرامج التي تم تداولها خلال المؤتمر فقد خلص المؤتمر الى اتخاذ مجموعة من التوصيات في المقدمة منها التاكيد على منح الشباب فرصا واسعة لخوض الانتخابات القادمة سواء كانت على مستوى الحكومات المحلية ام البرلمان الاتحادي بعيدا عن الطائفية والعرقية. كما دعت التوصيات الى اهمية ان تقوم الاحزاب والكتل السياسية بالانفتاح على الشباب وتسهيل كل ما من شانه اخذ فرصتهم الحقيقية في بناء البلد بعيدا عن الوصاية. كما دعت التوصيات الى اهمية منح الكفاءات الشبابية فرصا مناسبة لادارة مفاصل الدولة بدء من القيادات العليا في الوزارات والهيئات بالاضافة الى المؤسسات الانتاجية والخدمية. واكدت التوصيات على اهمية سن القوانين التي من شانها مكافحة الفساد فضلا عن تفعيل ماهو نافذ منها. كما دعت التوصيات الشباب العراقي في الداخل والخارج الى اهمية توحيد صفوفه على مستوى تفعيل المشتركات الوطنية حيث تقرر تشكيل لجنة تتولى الاعداد لذلك في القريب العاجل. ودعت التوصيات الى العمل على مشاركة الشباب العراقي في يوم الشباب العراقي نهاية شهر اذار القادم, والاستعداد لوضع كافة الطاقات في هذا الاتجاه وبما يتيح للشباب الاسهام الفاعل في انجاح هذه الفعالية.


 وكان للمشاركين من مختلف المحافظات أراء ومواقف متفقة ومختلفة ثمنها الأستاذ أحمد السعدي وأبدى اعجابه بها كونها تنم عن جو ديموقراطي شبابي واعد.

سيتم الاتفاق في الفترة المقبلة مع عدد من المنظمات الشبابية العربية بهدف مد جسور التواصل فيما بين الشباب العربي بهدف تبادل الخبرات والنشاطات المدنية فيما بينهم.

اترك رد