يعود «أيام التصميم دبي»؛ معرض التصميم الرائد في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، والمكرّس للتصاميم الحديثة والمعاصرة المعدّة للاقتناء، للانطلاق في دورته السادسة من مقره الجديد في «حي دبي للتصميم» d3 مع باقة من نخبة العارضين تعدّ الأكبر من تاريخ المعرض، وتقدّر بـ 50 عاضاً.
يعزز «أيام التصميم دبي» مكانته كمعرض للاستكشاف، مع التركيز بشكل أساسي على الإبداعات المعاصرة، حيث يوفّر منصة فريدة تجمع صالات واستوديوهات التصميم العالمية، إلى جانب المصممين المستقلين وصنّاع الأثاث واستوديوهات التصميم الناشئة من المنطقة، وتتيح أمامهم الفرصة لإطلاق تصاميمهم من قطع أثاث وإنارة وغيرها من التصاميم المعاصرة. ويقدم المعرض خيارات فريدة من التصاميم العالمية بأسعار تتراوح بين 500 – 7,5000 دولار أميركي معدة لاستقطاب جامعي التحف المتخصصين وهواة الاقتناء من الجيل الجديد على حد سواء.
كما يفتخر «أيام التصميم دبي» باجتذاب أنظار المهتمين المواظبين على المشاركة في هذا الحدث من الزوّار والعارضين والشخصيات المؤثرة في مجتمع التصميم الدولي.
وفي تعليقها على الحدث، تقول روان قشقوش، مدير البرامج في المعرض: “يعكس معرض «أيام التصميم دبي» مكانة دبي المتميزة كنقطة التقاء عالمية، حيث يقدّم المعرض التصاميم المختلفة من جميع أنحاء العالم. ونحن بدورنا، نركّز على أهمية تنوّع التصاميم كإحدى السمات الرئيسية لدورة هذا العام. حيث يقدّم المعرض مجموعة من الأعمال التجريبيّة المثيرة للاهتمام من إبداع مصممين أفراد غير ممثلين بالضرورة من قبل صالات العرض، كما يتيح المعرض الفرصة أمام المصممين واستوديوهات التصميم المستقلين، للظهور وعرض أعمالهم على المستوى الدولي. ويشكل «أيام التصميم دبي» حدثاً سنوياً أساسياً ينتظره هواة التصميم، للالتقاء بالمصممين من جميع أنحاء العالم والتعرّف على إبداعاتهم وكذلك اقتناء تصاميمهم في ظهورها الأول”.
ويؤكد «أيام التصميم دبي» على دعمه المستمر لصناعة التصميم في المنطقة من خلال تحقيق رقم قياسي جديد في عدد صالات العرض واستوديوهات التصميم التي يستضيفها المعرض في نسخته لهذا العام من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، والمنطقة ككل على النطاق الأوسع. وتضم قائمة العارضين الإقليميين الجدد كلاً من: «آية البيطار»، «آيكا ديزاين»، «جعفر دجاني»، «مايكل رايس» و««نادر غَماس» من الإمارات العربية المتحدة، و«أبيكال ريفورم» (الهند)، و«أبيرسو ديزاين» (الأردن)، و«ماري مونييه» (لبنان)، و«دهر ديزاين» (السعودية).
ويبقى التمثيل الإقليمي القوي في المعرض دليلا على نمو ونضج مشهد التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل، والذي يتجسد بحضور عدد من العارضين الذين سبق لهم وأن شاركوا في دورات سابقة مثل «الجود لوتاه»، و«مدن»، و«مشروع فاطمة بنت محمد بنت زايد»، و«إم. إيه. دي. غاليري» و«نقّاش غاليري» من الإمارات، بالإضافة إلى «مجموعة نقش» ممثلة بالأختين نسرين ونيرمين أبو ديل من الأردن، ومن لبنان «إيوان مكتبي» و«فيك فانليان»، و«استوديو كوالِس للتصميم» من باكستان، و«عائشة السويدي» من قطر.
وللمرة الأولى منذ تأسيسه، يقدم «أيام التصميم دبي» التصميم الكلاسيكي عبر «استوديو MCML» (الإمارات) والمتخصص بالتحف الفنية من حقبة الحداثة منتصف القرن الماضي. وبهذه المناسبة، يعلق باتريك روشيت مؤسس الاستوديو: «يتجسد أحد أكبر أهدافنا بالتحول إلى وجهة حتمية في دول مجلس التعاون الخليجي لمقتني وعشاق التصاميم المنتجة بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي. وقد تمّ اختيار جميع القطع المعروضة بعناية فائقة لتعكس فرادتها واستثنائيتها عوضاً عن كونها من إبداع أكبر المصممين في تلك الحقبة. وفي هذا السياق، يشكل أيام التصميم دبي بوصفه نقطة مركزية لصناعة التصميم العالمية في المنطقة الحدث المثالي لعرض قطع الأنتيك هذه».
وفي مقاربة عامة لنظرة عدد من العارضين العالميين الذين شاركوا في دورات سابقة من المعرض وشهدوا التطور الواضح في تطور الذائقة العامة لتقدير فن التصميم، علّقت باربرا غانتر-جونز مديرة المعارض في مجلس الحرف البريطاني: «قدمنا على مدار السنوات الخمس الماضية أربعين مصمماً بريطانياً لجمهور الشرق الأوسط. وكانت النتيجة مشجعة جداً، إذ باشر العديد منهم العمل مع زبائن من المنطقة، فيما كلّف البعض الآخر بإنتاج أعمال خاصة. لقد عملنا بجّد لتقديم نخبة الحرف اليدوية المعاصرة وترسيخ مكانتها في عالم التصميم الداخلي والعمارة. وفي هذا الإطار شهدنا تطوراً ملحوظاً في تقدير القطع يدوية الصنع لدى الجمهور».
ويرحّب معرض «أيام التصميم دبي»، لمرةٍ جديدة، بحضور صالات التصميم العالمية التي تجدد مشاركتها في نسخته لهذا العام، وهي: «كوليتيفو أمور دي مادريه» (البرازيل) بمشاركة «أتولييه ماركو برايوفيتش» الحائز على جائزة التصميم متعددة التخصصات؛ «مجلس الحرف البريطاني» (المملكة المتحدة) مع أعمال مختارة من إبداع ١١ من المصممين والصنّاع المعاصرين؛ «الصناعة الإبداعية الهولندية»(هولندا)، إلى جانب صالات العرض التي تشارك في المعرض للمرة الأولى مثل: «تود ميريل»، محترف التصميم الرائد في مجال التصاميم المعاصرة (الولايات المتحدة الأمريكية)؛ «غاليري ليكليرور»، المتجر المفاهيمي للتصاميم (الولايات المتحدة الأمريكية / فرنسا)؛ بالإضافة إلى «تيريتوار» المحترف المتمرس في مجال الفن والتصميم (فرنسا).
وكذلك يحافظ «أيام التصميم دبي» على دوره كمحفّزٍ لتطور مجتمع التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة علاوة على كونه المنصة المثالية لإطلاق المصممين الناشئين. فمن خلال دورات المعرض السابقة تمّ التعارف بين بعض هؤلاء المصممين وأعرق المتاحف العالمية، حيث اقتنت الغاليري الوطنية في فيكتوريا (ملبورن) في العام 2015 قطعتين من مجموعة أعمال المصممة الإماراتية الجود لوتاه التي أطلقتها في «أيام التصميم دبي». وفي العام 2016 اقتنى متحف سميثوريان للتصميم من كوبر هيويت قطعتين من أعمال المصمم عمار كالو. ومن بين الأسماء التي حازت على تقدير عالمي في الصحافة وغيرها عبر مشاركتها في «أيام التصميم دبي»: «دايفيد/نيكولاس» (لبنان)، «استوديو سواين» (المملكة المتحدة)، «آرت فاكتوم» والتي تحولت إلى غاليري جوي مارديني (لبنان).
يدير معرض «أيام التصميم دبي» مجموعة من المبادرات التي تُعنى بدعم وتنمية المواهب الصاعدة من المصممين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة بما في ذلك «جائزة الفنان الناشئ في الشرق الأوسط» بعامها الخامس والتي تقام بالشراكة مع دار «فان كليف أند آربلز»؛ و«جائزة أودي للابتكار» بالشراكة مع أودي؛ والموسم الرابع من «برنامج تنوين» المتخصص بالتصميم والذي يقام بالشراكة مع مؤسسة تشكيل؛ وكذلك النسخة الثالثة من مسابقة «أشغال مدينيّة» التي تقام بالتعاون مع «دبي للثقافة» و«حي دبي للتصميم».
كما سيحفل المعرض، إلى جانب قائمة العارضين المتنوعة التي يستضيفها، ببرامج عام غني بالمشاريع الخاصة والحوارات وورش العمل والجولات التعريفية. (سيتم الإعلان عن التفاصيل الخاصة بالبرنامج العام في بداية شهر مارس).
تدير وتملك «مجموعة آرت دبي» معرض «أيام التصميم دبي»، الذي ينعقد بدوره تحت مظلة «أسبوع الفن»، وهي مبادرة جامعة للفعاليات الفنية والثقافية تنعقد سنوياً في شهر مارس، وتعنى بترويج النشاط الثقافي في المنطقة للمقيمين والزائرين على حدٍّ سواء.
قائمة الصالات المشاركة في الدورة السادسة من معرض أيام التصميم دبي:
«1882 المحدودة»- المملكة المتحدة ج
«1971- ديزاين سبيس»- الشارقة
«المكتب الافتراضي»- الإمارات العربية المتحدة ج
«عائشة السويدي»- قطر
«الجود لوتاه»- دبي
«المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب الصلبة»- الولايات المتحدة الأمريكية ج
«إيمي جي. هيوز»- المملكة المتحدة ج
«أبيرسو ديزاين»- الأردن ج
«أبيكال ريفورم»- الهند ج
«آية البيطار»- السعودية ج
«آيكا ديزاين»- الإمارات العربية المتحدة ج
«بيئة»- الإمارات العربية المتحدة ج
«بيثان غراي»- المملكة المتحدة ج
«برودي نيل»- المملكة المتحدة ج
«مدن»- الإمارات العربية المتحدة/ السعودية
«استوديو كوالِس للتصميم»- باكستان
«كوليتيفو أمور دي مادريه»- البرازيل
«مجلس الحرف البريطاني»- المملكة المتحدة
«دهر ديزاين»- جدّة ج
«مجلس دبي للتصميم والأزياء»- الإمارات العربية المتحدة ج
«الصناعة الإبداعية الهولندية»- هولندا
«فادي سري الدين»- الإمارات العربية المتحدة
«مشروع فاطمة بنت محمد بنت زايد»- الإمارات العربية المتحدة ج
«فريدريكسون ستالرد»- المملكة المتحدة ج
«إيوان مكتبي»- دبي/ بيروت
«جعفر دجاني»- الأردن ج
«مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي»- السعودية
«كاربتس سي. سي.»ج
«كيم ثوميه»- المملكة المتحدة ج
«غاليري ليكليرور»- فرنسا/ الولايات المتحدة الأمريكية ج
«إم. إيه. دي. غاليري»- الإمارات العربية المتحدة/ سويسرا/ تايوان
«ماري مونييه»- لبنان ج
«ماكس لامب»- المملكة المتحدة ج
«استوديو إم. سي. إم. إل.»- الإمارات العربية المتحدة ج
«مايكل رايس»- الإمارات العربية المتحدة ج
«مايكل ولفسون»- المملكة المتحدة ج
«نادر غَماس»- الإمارات العربية المتحدة ج
«نقّاش غاليري»- الإمارات العربية المتحدة
«نسرين ونيرمين أبو ديل»- الأردن
«أوس أند أوس»- هولندا ج
«ريتشارد وودز وسيباستيان رونغ»- المملكة المتحدة ج
«شمسة العبّار»- الإمارات العربية المتحدة
«استوديو سيلو»- الإمارات العربية المتحدة ج
«تشكيل»- الإمارات العربية المتحدة
«تيريتوار»- فرنسا ج
«تود ميريل»- الولايات المتحدة الأمريكية ج
«جامعة فرجينيا كومنولث قطر»- قطر
«فيك فانليان»- لبنان
ج = صالات مشاركة للمرة الأولى
ويقدم «أيام التصميم دبي» مجموعة استثنائية من قطع التصميم الحديثة والمعاصرة المعدّة للاقتناء التي تجسد مشاركة مجموع مواهب التصميم وصالات العرض الناشئة والمخضرمة على مدار أيامه الخمسة.
هذا وينتقل معرض «أيام التصميم دبي»، أحد أبرز الفعاليات ضمن مظلة «أسبوع الفن»، إلى مقره الجديد في «حي دبي للتصميم»؛ وجهة التصميم والصناعات الإبداعية في المنطقة. وكجزء من هذه النقلة النوعية الجديدة، كلّف المعرض «المكتب الافتراضي» الذي يمارس نشاطه في دبي، بالعمل على إضافة مجموعة من الميزات الجديدة إلى المكان بما في ذلك رسم الملامح الجديدة ومخطط الموقع الذي سيقام عليه الحدث. ويحظى «أيام التصميم دبي» منذ انطلاق نسخته الافتتاحية عام 2012 بدعمٍ مستمرٍ من شريكه الاستراتيجي «هيئة دبي للثقافة والفنون» وكل من رعاته الرئيسيين دار المجوهرات الفرنسية الراقية «فان كليف آند أربلز» وشركة «أودي».
نبذة عن هيئة دبي للثقافة والفنون:
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، “هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)” في الثامن من مارس من العام 2008، لتكون الجهة المعنية عن تطوير المشهد الفني والثقافي في الإمارة. ومنذ ذلك الوقت، نجحت الهيئة في لعب دور رئيسي في تحقيق أهداف “خطة دبي 2021″، المتمثلة في تسليط الضوء على الإمارة كعاصمة مزدهرة للقطاعات الإبداعية، وتعزيز جوانب القوة التي تتمتع بها “كموطن لأفراد مبدعين وممكَّنين، ملؤُهم الفخرُ والسعادة”.
وكجزء من مسؤوليتها، أطلقت دبي للثقافة العديد من المبادرات التي تركز على تعزيز النسيج الثقافي التاريخي والمعاصر في دبي، بما في ذلك “موسم دبي الفني”، وهي مبادرة فنية جامعة على مستوى الإمارة، تكون باكورتها مع انطلاق مهرجان طيران الإمارات للآداب، كما تشمل فعاليات (“معرض سكة الفني”، و”آرت دبي” و “أيام التصميم- دبي” ، و”معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة” (كوميك كون). ويعتبر معرض سكة الفني الفعالية الأبرز ضمن “موسم دبي الفني”، ويعتبر حدثًا سنويًا يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الفنية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع. أما مهرجان دبي لمسرح الشباب، فهو حدث سنوي للاحتفاء بفن المسرح في الإمارات، ويحتفل بنسخته السنوية العاشرة في العام 2016. أما “دبي قادمة” فيمثل منصة ديناميكية تهدف إلى إبراز روح الإمارة الثقافي ومشهدها الإبداعي الحيوي على المسرح العالمي.
وتعد “كريتوبيا” (www.creatopia.ae) واحدة من المبادرات الرئيسية للهيئة، وتمثل أول تجمع في العالم الافتراضي يحظى بدعم الحكومة على مستوى الدولة، ويهدف إلى توجيه ورعاية الثقافة الإبداعية المحلية، ويوفر منبرًا للمعلومات والفرص التي تسهم في إبراز القدرات الفنية لأعضائها وتطويرهم.
وتلعب “دبي للثقافة” أيضًا دورًا رائدًا في دعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016، وعلى وجه التحديد من خلال تجديد جميع فروع مكتبة دبي العامة، لتحويلها إلى مراكز ثقافية وفنية عصرية. وتوفر مكتبة دبي العامة في جميع فروعها للأطفال والشباب مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تشجع على استخدام مرافقها. ويعتبر برنامج “صيفنا ثقافة وفنون” إحدى مبادرات مكتبة دبي العامة التي تكمل الاستراتيجية الوطنية للقراءة، حيث تكون أنشطتها مفتوحة أمام جميع الفئات العمرية، وتدور حول أربعة محاور رئيسية وهي: السعادة، القراءة، الأسرة، المستقبل.
وتتولى الهيئة أيضًا إدارة أكثر من 17 موقعًا تراثيًا في أنحاء مختلفة من الإمارة، كما أنها أحد الأطراف الحكومية الرئيسية المشاركة في تطوير منطقة دبي التاريخية. وبصفتها الجهة المعنية بقطاع المتاحف في دبي، ستطلق دبي للثقافة رسميًا متحف الاتحاد في ديسمبر المقبل 2016، والذي سيكون بمثابة منصة لتشجيع التبادل الثقافي وربط الشباب الإماراتي بثقافتهم وتاريخهم. وكجزء من مسؤوليتها، تدعم الهيئة رؤية دبي لتصبح نقطة محورية للتبادل الثقافي المتنوع (إقليميًا وعالميًا)، كما ستكون المتاحف عنصرًا حافزًا للحفاظ على التراث الوطني.
نبذة عن دار «فان كليف آند أربلز»:
تأسست فان كليف آند أربلز في فيندوم بالاس بالعاصمة الفرنسية باريس في العام ١٩٠٦، وجاءت كفكرة عقب زواج ألفريد فان كليف من إستيلا أربلز في العام ١٨٩٥. وتسعى الدار دائما لتحقيق التميز والابتكار، وقد باتت تشكل ظاهرة عالمية تجسد الروعة والبراعة في تصاميم المجوهرات الماسية لاختياراتها الاستثنائية للأجحار الكريمة لتوفر أرقى تصاميم المجوهرات والساعات التي تحكي قصص سحر الحياة على مدار الأعوام. وحافظت الدار على أسلوبها المميز والراقي الذي يتسم بالإبداع والشاعرية، سواء استوحت أفكارها من الطبيعة أو الحياة العصرية الراقية، فإن تشكيلاتها تستحضر عالم الجمال والتناغم الأزلي. http://www.vancleefarpels.comhttp:///h
حي دبي للتصميم
يعتبر حي دبي للتصميم، أحد أحدث مجمعات الأعمال التابعة لمجموعة تيكوم، وجهة متخصصة تلبي احتياجات قطاع التصميم، وموطناً لمجتمع المبدعين والمصممين والفنانين الذي تزخر به المنطقة. ويلبي الحي بكافة مقوماته الاحتياجات المتزايدة لقطاع التصميم، ويوفر بيئة مثالية يلتقي فيها الشغف مع الهدف لتمكين الشركات ورواد الأعمال والأفراد من التعاون والإبداع والإلهام.
انطلاقاً من كونه وجهة إبداعية عنوانها التنوع، أصبح حي دبي للتصميم وجهة رائدة لاستضافة الفعاليات والأنشطة التي تشجع التفاعل الاجتماعي والثقافي مثل أسبوع دبي للتصميم، وفاشن فوروورد وملتقى d3، والتي أسهمت جميعها في استقطاب أعداد متنامية من عشاق التميز لزيارة واستكشاف الأفضل من عالم التصميم والفن والطعام.
ومع إطلاق العديد من منافذ تجارة التجزئة والمعارض الفنية المعاصرة ومفاهيم عالم الطهي التي تضفي بعداً جديداً إلى مقومات الحداثة التي يعكسها تصميم المباني في الحي والتي يصل عددها إلى 11 مبنى تشكل المرحلة الأولى من المشروع، ليصبح الحي وجهة متكاملة تنبض بالحياة والإبداع. ومن خلال تبنيه لنهج مبتكر، اختار حي دبي للتصميم مجموعة من المفاهيم الجديدة لتشكيل مجمع إبداعي يضم مجموعة من متاجر التجزئة والمطاعم والفعاليات لتقديم تجربة تسوق أكثر أصالة وتوفير خيارات فريدة من المطاعم أكثر تنوعاً.
يشهد حي دبي للتصميم تطوراً مستمراً في إطار الجهود التي يبذلها القييمين على المشروع للنهوض بوجهة متميزة تلبي احتياجات الأعداد المتزايدة من السكان وتتخطى توقعاتهم. وبحلول العام 2018، ستكتمل المرحلة الثانية من المشروع، حيث سيحتضن حي دبي للتصميم مجمعاً إبداعياً متخصصاً يمتد على مساحة مليون قدم مربع. ويحتل المجمع الإبداعي مكانة متميزة كونه يخدم كمركز ثقافي مزدهر يُلهم المصممين والفنانين الناشئين. سيضم حي دبي للتصميم واجهة مائية تمتد على مساحة 1.8 كلم، ذات إطلالة ساحرة على خور دبي حيث ستضم نخبة من الفنادق العالمية ومنطقة محلات البيع بالتجزئة، ومساحة لاستضافة الفعاليات في الهواء الطلق، إضافة إلى مجموعة من مرافق الضيافة والترفيه.
وتأكيداً على تقديم كافة أشكال الدعم لشركائه المبدعين، يوفر حي دبي للتصميم لكل من الأفراد والشركات حرية اختيار كيفية تسيير أعمالهم، سواء كشركة تابعة للمنطقة الحرة أو شركة تجارية، ولكل من الخيارين مزاياه الخاصة.
أودي
مجموعة أودي مع علامتها التجارية أودي ودوكاتي ولامبورغيني، تعتبر من أنجح المصنعين في إنتاج المركبات والدراجات النارية من الفئة النخبوية. ولمجموعة أودي تواجد في أكثر من 100 سوق حول العالم وتنتج سياراتها في 16 موقعاً في 12 بلداً. وفي النصف الثاني من العام 2016، تبدأ أودي إنتاج موديل Q5 في سان هوزيه شيابه (المكسيك). وتمتلك AUDI AG شركات فرعية تشمل quattro GmbH في نيكارسولم بألمانيا، و أوتوموبيلي لامبورغيني هولدينغ في سانتا أجاثا بولونيز (إيطاليا)،وصانع الدراجات النارية الرياضية دوكاتي موتور هولدينغ S.p.A. في بلونيا بإيطاليا.
خلال العام 2015، سلمت مجموعة أودي حوالي 1,8 مليون سيارة من علامة أودي لعملائها و 3,245سيارة رياضية من علامة لامبورغيني وحوالي 54,800 دراجة نارية من علامة دوكاتي. وحققت الشركة العام 2015 عائدات بلغت 58.4 مليار يورو وأرباحاً تشغيلية وصلت إلى 4.8 مليار يورو. وتوظف المجموعة ما يزيد عن 85,000 شخص حول العالم بمن فيهم 60,000 موظف في ألمانيا. وتولي أودي اهتماماً كبيراً بمسؤولياتها الاجتماعية، وقامت بترسيخ الاستدامة كأحد المبادئ المحورية في جميع منتجاتها وعملياتها.
وقد أكدت AUDI AG التزامها بالمنطقة من خلال افتتاح مكتبها التمثيلي في الشرق الأوسط المملوك بالكامل للشركة الأم في العام 2005. وتشتمل سلسلة الطرازات الحالية في أسواق المنطقة على: أودي A3 وS3 السيدان/سبورتباك و RS 3 سبورتاك، و A4 وRS4 Avant وA5 Coupe و Sportback و Cabriolet وRS 5 Coupe وCabriolet ، بالإضافة إلى أودي A6 و S6 وRS 6 performance، وA7 و S7 و RS 7وRS 7 performance و A8و A8 L وS8 وS8 plus، وأودي Q3 و Q5 و SQ5و Q7، وكل من TT Coupe/Roadster و TTS CoupeوR8 Coupe وR8 V10 plus.