مرفأي

مارلين وديع سعادة

(أديبة وشاعرة- لبتات)

يا وجودًا يوقظُ حنيني،

وإلى دروبِ الشعرِ والإلهامِ يناديني،

يحلّقُ بي في دنيا سماؤها سحرٌ،

نسيمُها شوقي، وعطرُها حنيني.

تدعوني

لأبحرَ نحوَ مرفأِ حبِّكَ بقريضي،

وتوقي إلى عينيكَ يُغريني.

بحّارًا أصيرُ، خواطري مجاذيفي،

من أرضِ الواقعِ تحملني

وإلى عالمِك تَهديني!

إطلالة سحرٍ عودتكَ،

من لجّةِ الموتِ تَنْشلني، وتحييني!

تنسيني صخَبَ اليمِّ، وثقلَ العمرِ،

ومرارةَ سنيني.

وتحطّ بي في مرفأ حبّكَ

وبينَ ذراعيكَ وعلى صدرِكَ ترميني!

24- 10- 2016

 

 

اترك رد