مارلين وديع سعادة
(أديبة وشاعرة- لبنان)
على مشارف الليل في وقتِ السَحَرِ،
عندَ مفارقِ النجومِ وفي ساحاتِ القمرِ…
معَ الفجرِ الموعودِ، همسي،
قبلَ أولِ شعاعٍ للشمسِ…
فما بعدَ لهبِ الظهيرةِ المحرقِ،
الغارقِ في أمواج الغسقِ…
بكلِّ اللغاتِ التي أُتقنُها
والدياناتِ التي أعرفها،
سجدتُ جسدًا وروحًا
خاشعةً لك َ
أُصلّي!
رفعتُ وجهي بسطتُ يديَّ،
سألتُ لكَ الخيرَ من اللهِ عطيّة،
فجادَ بالحبِ والحنانِ ملءَ كفيَّ،
وذابَ عطفًا عليكَ ممّا بيَّ!
يَجني من دُعائي الخيراتِ،
يَقطفُها عن شفتيَّ،
يُلملمُ آهاتِ قلبي
يعصرُها خمرةً قُدسيّة،
يروي بها عطشَ روحِكَ،
يُسْبِغُ نعمَهُ عليكَ
هديّة!