أقامت جمعية “المقاصد الخيرية الاسلامية” حفلا تكريميا لمؤرخ بيروت المحامي عبد اللطيف فاخوري، ومنحته جائزة “رواد المقاصد الاولى” تقديرا لجهوده العلمية، في حضور ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الوزير السابق الدكتور خالد قباني وممثل الرئيس نجيب ميقاتي عبد الفتاح خطاب وممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الشيخ اسامه حداد والمدير العام لوزارة السياحة ندى السردوك واعضاء مجلس امناء المقاصد واصدقاء المحتفى به، في كلية البنات في الباشورة.
ادارت الحفل ريم رباح بكلمة ترحيبية، ثم قدمت رئيس جمعية المقاصد امين الداعوق الذي قال :”عبد اللطيف فاخوري هو جوهرة بيروتية أصيلة، عالم متواضع، تاريخي تراثي ومحب لبيروت وللبيارتة، وكل ما يرمز اليهم واليها المقاصد، التي لا تنسى ولن تنسى روادها من هذه المنطلقات، تريد المقاصد أن تكرم مقاصديين، وأصدقاء للمقاصد أفرادا ومؤسسات أسهموا في نجاحها في استمرارها في تجويد أعمالها في توثيقها لهم في مجتمعهم أثر كبير حققوا له إنجازات ملفتة أي أضافوا فكانوا فعلا روادا وأمثلة تحتذى في الانتماء والعطاء والقيادة والتميز”.
اضاف: “قد منحنا الجائزة لاول مرة اليوم للمؤرخ الاجتماعي لبيروت، صاحب المؤلفات الكثيرة في تراث بيروت وتراث المقاصد الموثق والمدقق في السجلات والأنساب والعادات والأمثال، لأهل بيروت ورجالاتها ومعالمها المقاصدي، تلميذا ومعلما ومحاضرا وصديقا وداعما، المحامي الأستاذ عبد اللطيف فاخوري”.
ثم قدم الداعوق للمكرم فاخوري درعا ووسام الجائزة لمساهمته في خدمة مجتمعه، وشكر فاخوري “المقاصد على هذا التكريم وعن ارتباطه بالمقاصد وبالمجتمع البيروتي، وان ما كتبه هو وفاء لمدينته التي احب توثيق زمانها واماكنها وتراثها”.
بعد ذلك عرض فيلم وثائقي عن سيرة المكرم تضمن شهادات من اصدقائه، واستعرضت عضو مجلس امناء المقاصد رلى عجوز كتب الفاخوري في تراث بيروت وعاداتها ورجالاتها.
من ثم عقدت ندوة علمية عن كتابات المكرم الفائز بجائزة الريادة المقاصدية تحدث فيها الدكتور وجيه فانوس والدكتور امين فرشوخ في كلمات موجزة تعبر عن “ابداع الفاخوري ووفائه وانتمائه لبيروت في كتبه التراثية التوثيقية لاجمل معالم بيروت واوقافها ورجالاتها، وعن حسن توثيقه وجمعه لتراثها في اسلوب سهل وعلمي وفني معا”.