مارلين وديع سعادة
(أديبة وشاعرة- لبنان)
سِهْرانِة مَعَكْ، بَلا نْجومْ وْبَلا قَمَرْ،
وْأَنْفاسْ حُبّكْ بِالعَتِمْ تِرْسِمْلي صُوَرْ،
تِزْرَعْ البَسْمِة على شْفافي،
تِمْحي التَّعَبْ عَنْ اكْتافي،
تْبَلْسِم وَجَعْ قَلْبي
المَجْروحْ مِنْ ظُلْمْ البَشَرْ.
بالليْلْ لَمَّا الكِلْ نامو،
وْقَلْبي صِحي مِنْ كِتِرْ آلامو،
وِجّكْ سَطَعْ مِنْ دَمِعْتي الكارْجِة،
وْحُبّكْ غَمَرْني بِفَيْضْ إِلْهامو.
وْحِمِلْني مَرْكَبو مَعَكْ مِشْوارْ
عَ دِنْيِة حُبّكْ المِلْيانِة أَسْرارْ،
وْبَيْنْ دَيّي وْرودو صارِتْ غْمارْ،
وْفاحْ عِطْرا وْبدّدْ أَحْزاني.
وْمِنْ جَنايِنْ قَلْبَكْ قَطَفْتِلي ثْمارْ
طَعْمْها حَلّا مُرّ أيَّامي،
وْعَ مايْدِة حبُّكْ المِلْيانِة خْمارْ
صِرْتْ مِتِلْ قِديسيك سِكْرانِة!