أركاديا البريطانية  تستقبل 100 طالب في عامها الأول في دبي

dubai-school

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

أستقبلت مدرسة أركاديا التحضيرية ، 100 طالب ، في عامها الدراسي الأول ( 2016 – 2017 حيث انضمت مؤخرا لكوكبة المدارس الخاصة بدبي ، البالغ عددها 173 مدرسة  ليصبح إجمالي المدارس الخاصة بإمارة دبي 198 مدرسة تطبق مناهج دراسية مختلفة تحت مظلة هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي .

 وفي هذا الإطار قال غراهام بيل، مدير مدرسة أركاديا التحضيرية أن المدرسة استقبلت الدفعة الأولى من طلابها  في حين ان طاقتها الاستيعابية تتجاوز ال 700 طالب ، موضحا أنها تعتمد المنهاج البريطاني الوطني  بدءاً من المرحلة التأسيسية لأولى (الحضانة) حتى المرحلة الثانية الرئيسية (السنة السادسة) وتعتمد أسلوب التدرج المنطقي في القبول والتسجيل .

وأكد أن كافة التلاميذ حصلوا على  منحة مدرسية  بنسبة 30% من إجمالي الرسوم التي يسددونها سنوياً عبر صندوق مخصص للطلبة الذي قدمه رجل الأعمال الأماراتي عبدالله الشيراوي، الشريك المؤسس لمجموعة شركات الشيراوي

وأضاف “أن  المبنى المدرسي صديق للبيئة كما أن المسبح مخصص لفئة الصغار حيث أنه ذو عمق موحد  كما أن الهيئة التدريسية  جميعها مؤهلة للتعامل مع الفئة العمرية من 4 -11 عاما  ، علاوة على  اعتماد برنامج تعليمي قائم على الابتكار، لإثراء تجربة التعلّم”.

وقال نافين فالراني، الرئيس التنفيذي لمدرسة أركاديا التحضيرية: ” أن جميع طلاب السنة الأولى وحتّى السادسة يشاركون في برنامج التعلّم  الشامل (ELP)،  من خلال تزويدهم بإمكانيات تسمح لهم بتعزيز ما يكتسبونه من معارف وخبرات عبر أنشطة متنوعة مثل الترميز وعلم الروبوتات والموسيقى والتصوير الفوتوغرافي. كما وقعّت المدرسة اتفاقيّة مع التطبيق الإنجليزي “7 مليارات فكرة” لإطلاق برنامج لاستقبال وإقامة رواد الأعمال ضمن المدرسة .

وأفاد بأن المدرسين سيخضعون إلى برنامج تطويري مهني شامل ومتواصل يهدف إلى الارتقاء بقدراتهم التعليمية وتعريفهم على آخر المستجدات والتطورات في مجالهم كي يواكبوها أولاً بأول.

و ذكر أن المنهج يعتمد على برنامج تعليمي شامل فريد من نوعه (ELP) يستهدف اليوم الدراسي كاملاَ، الذي يشتمل المناهج الدراسية الأساسية إلى جانب توفير سلسلة متنوعة من الأنشطة الديناميكية لتوفير فرص تعليم مثمرة ،كما يشتمل على جلسات دعم مدرسية لمساعدة الطلاب على أداء فروضهم تحت إشراف المعلمين، مما يتيح مزيداً للأطفال وأسرهم مزيداً من الوقت كي يمضوه معاً في أنشطة خارج أوقات الدوام المدرسي.

اترك رد