دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة
أصدرت شركة ’أسكوت المحدودة‘،أكبر مالك ومشغل للشقق الفندقية في العالم دليل سفر خاص للحجاج يتضمن مجموعةً من النصائح والمعلومات المفيدة للحجاج قبل انطلاقهم في هذه الرحلة الدينية.
وقال حافظ ميرابتي، مدير تطوير الأعمال لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي لدى شركة ’أسكوت المحدودة‘،”يتطلب السفر لأداء فريضة الحج السنوية إلى مكة المكرمة تحضيرات روحية ومادية على حد سواء. وينبغي على الحجاج إدراك ضرورة تلبية متطلبات دينية ولوجستية بشكل مسبق قبل الشروع في هذه الرحلة”
ومن المتوقع أن تبدأ مناسك الحج يوم الجمعة 9 سبتمبر لغاية يوم الأربعاء 14 سبتمبر. حيث تستقبل الأراضي المقدسة 1.5 مليون حاج من الداخل والخارج بأداء فريضة الحج في عام 2016 .
وتعليقاً على فريضة الحج لهذا العام، يدعو ومع سبعة مشاريع عقارية في منطقة الخليج وثمانية أخرى قيد التطوير، تعتبر شركة ’أسكوت المحدودة‘ حالياً أكبر مشغل للوحدات السكنية
ودعا الى تحضير الوثائق القانونية. وباستثناء حالة أن يكون الحاج مواطناً سعودياً، يتوجب على الحجاج من جميع الجنسيات والمسافرين من دولة الإمارات العربية المتحدة أن يحصلوا على تأشيرة دخول من أقرب سفارة او قنصلية سعودية. ويتم منح تأشيرات الدخول وفقاً لنظام الحصص، وذلك بالاستناد إلى عدد المسلمين في دولة الحاج.ويجب على النساء تحت سن الـ 45 السفر برفقة محرم، وهو أحد الذكور البالغين من ذوي القربى، وغالباً ما يكون رب الأسرة (الأب أو الزوج)، بالإضافة إلى اصطحاب دليل يثبت هذه القرابة.
وعن الشروط الصحية قال قامت هيئة الصحة بأبوظبي بتطوير برنامج التحصين للحجاج بهدف ضمان سفر صحي وحماية مسافري الحج من الإصابة بأمراض خطيرة معدية اذ أن هناك ثلاثة لقاحات متوفرة للحجاج
وهي لقاح المكورات السحائية (الرباعي) الذي يُعتبر هذا اللقاح إلزامياً لجميع الحجاج بقرار من المملكة العربية السعودية، للوقاية من مرض التهاب السحايا (الحمى الشوكية).
ولقاح الانفلونزا الموسمية: يوصى بهذا اللقاح بشدة للوقاية من الإصابة بالإنفلونزا
وأخيرا لقاح المكورات الرئوية: يوصى بإعطاء هذا اللقاح للبالغين بعمر 65 عاماً فما فوق. كما يمكن إعطاؤه للبالغين الأصغر سناً من المصابين بأمراض مزمنة مثل مرض السكري، وأمراض القلب (باستثناء ارتفاع ضغط الدم)، والأمراض الرئوية المزمنة (بما في ذلك الربو)، وأمراض الكبد، وأمراض الكلية. وبالإضافة إلى ذلك، الأشخاص الذين يعانون من تلف في الطحال أو من تم استئصال الطحال لديهم ومن يعانون من ضعف جهاز المناعة لديهم، وذلك بهدف وقايتهم من الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي.