حسيبة طاهر
(أديبة وشاعرة جزائرية مقيمة في كيبك كندا)
غني وغازلني، وحدث الزمان عنِي
فأنت سيد الرّبابة، و أنا ماردة اللّحنِ
ياساقيَّ زهري بعطور الفُتنِ
وجادلا شعري بخيوط الفجرِ
يا عاصرا صدى روحِي
أصغي لنداءِ أشواقِي
تتلصَّصُ لتفرَّ من بين أضلعِي
تغافلني و تأتيك بحثا عن الأكسجينِ
عن العشق السجينِ،عن رمادِ السنينِ
علّي أرش قطرات من ترياقِيَّ المكينِ
فتنش بذرةً زرعناها ذات حينِ
و نتغنَّى معا بذاك الحلمِ الدفينِ
أيا أيامي دثريني ،دثريني
أهي رجفة الموت تعتريني
أم يدُ الأمل ترجّني وترجونِي
لأغادر شرنقة انكماشِي
وأنتبجَ بمحلولِ البهجةِ الحياةِ