إيلي صليبي…

elie salibi

غيب الموت  إيلي صليبي  الاعلامي الكبير والأديب المبدع..
ولد  عام 1941 في سوق الغرب عمل في الصحافة محررا، وفي التلفزة والاذاعات مذيعا وكاتبا ومنتجا.

كتب للصورة زمنا طويلا، خاض تجربة التلفزيون يوم كان في التاسعة عشر ربيعا، في الاخبار كما في البرامج، وقد اعد وقدم وأنتج مئات الساعات التلفزيونية والاذاعية، وباتت مودعة في خزائن الارشيف اللبناني والعربي.

في تلفزيون لبنان والمشرق، شق طريقه مراسلا ومذيعا ومحررا، وفي المؤسسة اللبنانية للإرسال  مديرا للاخبار والبرامج السياسية ومستشارا اعلاميا، وفي تلفزيون أوربيت، معدا ومقدما ومنتجا.

كتب على الهواء لمن يقرأون باذانهم، وجمع بعضا من ألوف اوراقه في “موقف لحظة” و”مزامير ملاح في الزمن” و “عودة النبي” و “كتاب ادم” و “نيو سادوم” و “ماريكا المجدلية”.

قرر بعد تجاربه في الصحافة والاذاعة والتلفزيون، ان يتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، فكانت له محطات يومية، حاشدا لزمن اضطهاد القلم، مئات الخواطر والافكار والاحلام.

ايلي صليبي، كبير رحل، ومدرسة اعلامية شقت طريقها منذ ستينيات القرن الماضي بمهنية وصدق وموضوعية والتزام، فكان رائدا نجح في تخريج رواد يفتخر بهم الاعلام في لبنان والمهجر.

بغيابه، تنسدل ضبابة بيضاء على حروف جماليات فكره وذلك المسار.
ايلي صليبي، زين السماء بحرفك، كما زينت الارض.
ايلي صليبي، سيفتقدك ما تبقى من الاعلام في لبنان.

*****

(*) يحتفل بالصلاة لراحة نفسه نهار الثلاثاء 12 بوليو، الواحدة والنصف  بعد الظهر في كنيسة مار نقولا للروم الارثوذكس – الاشرفية. ثم ينقل جثمانه الى مسقط رأسه سوق الغرب، حيث يوارى في الثرى في مدافن العائلة، ويتقبل الاهل التعازي لغاية السابعة مساء.

تقبل التعازي يوم الثلاثاء قبل الدفن وايام الاثنين والاربعاء 11 و13 الحالي في صالون كنيسة مار نقولا – الاشرفية، اعتبارا من الساعة الحادية عشرة ولغاية السابعة مساء.

اترك رد