رعى إمام مدينة النبطية العلامة الشيخ عبد الحسين صادق، افتتاح البيت التراثي “بيت الزمن الجميل” في حضور النائب ياسين جابر، ممثل النائب محمد رعد علي قانصو، النائب الاول لرئيس المجلس القاري الافريقي عاطف ياسين، نائب الرئيس ابراهيم فقيه ورئيس الاونيسكو الدكتور مصطفى بدر الدين، ممثلين عن بلدية النبطية، المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في الجنوب باسم لمع، مدير “أجيال” الدكتور محسن جواد، رئيس مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في النبطية الزميل علي بدر الدين، ممثلين عن الأندية والجمعيات في النبطية ومهتمين.
بعد تقديم من علي قرنمبش، ألقى صادق كلمة جاء فيها: “الزمن الجميل الذي يعيش عميقا في حنايا القلوب، الى أيام الامس الوادعة نلوذ بدفئها وأنسها من وجع اليوم، تستقي قيمها وأعرافها لنبل جفاف الحاضر، شطر حكاياها تنشط ذاكرتنا علنا نستخلص منها عبرا لإخفاقات اليوم.
وما المشروع الذي نحتفل اليوم بإطلاقه إلا خطوة في اتجاه حفظ التراث ونفض الغبار عن ذاكرة مدينتنا وتاريخها الزاخر بقيمه وجمالاته. وقد شاطرنا شغفنا بإنجازه والإيمان بأهميته رجل الخير العاشق لتراثه ربيب البيئة الجنوبية الأصيلة الاستاذ عاطف ياسين، وكذلك الذين بادروا الى شراء العقار القائم عليه هذا المشروع.
خرج هذا المعلم الى النور، صدارة اهتماماته الى جانب ارتفاعه وسط المدينة لوحة تراثية زاهية، هي ثقافة التراث، ينظم ويستضيف ويرعى أنشطتها الأدبية والتربوية المتنوعة ويضم تحت قرميده قطعا ومقتنيات مختلفة تحكي حياة الأمس وصورا لاعلام ورجالات المدينة وجبل عامل مذيلة بتراجم موجزة عنهم وفاء لذكراهم وعرفانا بجميل ما قدموا، وهي في جانب منها دروس بليغة تفيد منها أجيالنا وتعتز”.
وبعد تقديم مسرحية زمن الأوفياء للفنان حسين شكرون، رفع صادق وجابر وياسين الستارة عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لزمن الافتتاح وتشكر المساهمين في إحياء التراث ومنهم عاطف ياسين الذي ساهم بترميم “هذا البيت الجنوبي” والنائب جابر ورباح جابر، علي محمد سعيد صباح، جهاد نحلة واحمد حرب الذين ساهموا في شراء العقار القائم عليه المشروع.
ثم جالوا على أقسام البيت ومحتوياته التراثية والفنية والتاريخية.