الأديب الطاهر يحياوي
الابداع هو كل جديد يحقق غاية عند الانسان فالإبداع الذي لا يحقق غاية لا يجد مطلبه ومن هنا فالإبداع من مفهوم الاطلاق هو كل جديد يضيف شيئا لرصيد الانسانية شيئا غير مسبوق او غير مسبوق في بعض جوانبه والإبداع مصدره الموهبة الانسانية وتفسير الموهبة هي جماع من العطاءات في كينونة الموهوب منها ما تجلى ومنها ما غاص في الغموض واستدلوا عليها بالميول وحب الشيئ والتفاني في حبه والإقدام عليه والاشتغال به فترى الفنان التشكيلي مغرما بالرسم والتشكيل ما يكاد يفارقه وكدا الاديب المغرم بالكتابة في الوانها وأنواعها المختلفة وترى الشاعر عاشقا مدنفا كثيرا ما يعشق القصيدة معشوقة الروح قبل معشوقة القلب تلك الفاتنة التي توحي بما جرى من الشعر او تلهمه مطلع البوح الشعري
والموهبة ليست هي خزان الابداع او البوح وإنما هي الوسيلة التي تعطي تلك القدرة التي تظهر احيانا في صفة الخارقة اما خزان المعاني والأفكار والصور فهي قدرة اخرى من التمكن والدربة تعين الشاعر على صياغة ما بداخله وهي دون شك تتشكل من القدرات المعرفية عامة وقدرات التمكن من اللغة والفكر والمعنى لدلك نجد كثيرا من دوي المواهب الكبيرة تقعد بهم قدراتهم عن تحقيق الارقى والأجل في ابداعهم
فالكثير مثلا من الموهوبين قليلي الزاد المعرفي والثقافي والدربة في استعمال الوسيلة الاولى للإبداع وهي اللغة ظلوا بعيدا دون الارتقاء الى امثالهم من دوي المواهب كشعراء الشعبي او الملحون تجد من بينهم نوابغ ولكنهم لم يبلغوا ما بلغه غيرهم من دوي المعرفة العميقة والثقافة الواسعة والفهم الجليل لاسرار اللغة واستعمالاتها
ان العملية الابداعية غامضة احيانا ومتداخلة احيانا فنظرية الالهام نفسها لم تقدم تفسيرا محددا لمفهوم الالهام او فحواه وقدمت مقاربة نحو تفسير عام غير دقيق وغير محدد من ان الالهام سر في كيان الكاتب او المبدع هدا الالهام هو الذي يوحي بالإبداع او يصدر عنه والإبداع مرتبط ل بدات المبدع ولا نريد ان نستعرض بالتفصيل لنشير الى اسطورة عبقر في الشعر العربي وأسطورة عروس الشعر في الادب الغربي كلاهما يربط سر الابداع بمرجعية مختلفة احداهما الجن والأخرى الجمال
والخيال احد الاسس التي يستثمرها الشاعر في رصد صوره غير ان هدا الخيال لن يكون وحده مصدر العملية الابداعية فلابد له من الموهبة والإلهام والمعرفة والمسحة الفنية التي يستمدها المبدع من مخزونه الفني ودربته في استعمال اللغة لا ن التشكيل كان ما كان لن يقوم الا بوسائل اللغة
فاللغة هي عجينة التشكيل وبدون اللغة لن يكون هناك اي تشكيل سواء كان مصدره الخيال او كان مصدره العقل
وان يكون الابداع تلقائيا وبدون تكلف ليس لهدا علاقة بالخيال فالخيال حاسة تقرب البعيد وتبعد القريب وتقرا الباطن من خلال الظاهر وتغوص الى الابعد حيث لا ترى العين ولا تدرك الحواس ولا يمكن للخيال ان يكون كاذبا او صادقا فهو مراة تعكس الصور الخفية للدات والدات هي التي يتعلق بها الصدق او الكذب او التكلف فادا كانت الدات صادقة في تعاطيها مع الحدث او التجربة جاء الخيال كالمراة الزاهية وإذا كانت متدبدبة جاء الخيال مشوشا غير جميل وغير مصقول فكلما صدقت التجربة الابداعية كلما سطع الخيال
والخيال في العملية الابداعية مطلق الامتداد ومطلق التصوير للجميل او القبيح للنور وللظلام ولكن هناك حاسة الفرز في ذات المبدع هي التي تختار ما توظف وتترك مالا يتلاءم وقابليتها وهده الحاسة تتشكل عند كل اديب بشكل وطبيعة مختلفة تتدخل فيها طبيعة ثقافته وتكوينه الروحي والحضاري وخصوصيته كانسان ينشا من بيئة مختلفة ومن قناعات مغايرة تتعلق بدينه ان كان متدينا او بإلحاده ان كان ملحدا او بانتمائه الانساني او الجغرافي او الثقافي فالإنسانية في العالم واحدة من منظور مبدإ الفطرة ولكنها تختلف باختلاف التربة والبيئة والثقافة والديانة
فليس الشعوب اليوم واحدة بالرغم من انها كلها من ادم وادم من تراب وبالرغم من انها جميعا من منشا الفطرة وما اختلاف الاذواق والألوان والأشكال والطبائع إلا دليل على انها نشات من تربة واحدة ولكنها اختلفت فيما بعد وهدا هو مصدر ثراء التنوع الانساني وتعدد انواع الفنون والأفكار والقيم ليصبح هدا الكون وفيه امم مختلفة ليستوعب هدا الكيان البشرى المدلولات الكونية او المعاني الكونية بخيرها وشرها وقيمها وإيمانها وإلحادها وسلامها وحربها فهده القيم هي اساس المنظومة الكونية وهده القيم تتوزع من امة الى اخرى
ويقودنا هدا الى علاقة الابداع بهده المفاهيم الابداعية من مثل الحرية والقيود بالنسبة للإبداع وهنا ينبغي ان نشدد على مفهوم التعددية والثنائية وبالتالي فالإبداع لن يكون مغايرا لطبيعة الكونية التي قالت بتعددية الامم فكل ابداع ينبغي ان يتساوق مع كينونة الامة فليس مثلا من الطبيعي ان يكون ادب اي امة ملحدة في العالم ادبا متدينا وكذلك العكس وهدا هو الطبيعي اما النظرة التي تريد ان توحد خطابا ابداعيا في العالم فهي نظرة مختلفة عن الطبيعي والمتداول هي تريد ان تفرز خطابا حرا مطلقا لكل العالم هدا الخطاب لا يتقيد بأي قيمة نرى انه من حقها دلك لكن هدا يتنافى مع طبيعة التكوين الكوني للبشرية والدى نص على التعدد
ومن وجهة مقاربه تطبيقية هناك نظريات كثيرة ونداءات مارست وجودها لتوحيد الابداع على قيم واحدة لم تنجح منها مثلا النظرية الرأسمالية والنظرية الشيوعية والنظرية الاسلامية كل من هده النظريات اراد ان يخضع العالم الى نظرته ولكن لا احد من هؤلاء حقق النتيجة على الارض بالرغم من تصارع هده النظريات بشتى الوسائل وأصبح الواحد منها يرسم حدودا امام الاخر
وهنا نعود الى دعوى الخيال المطلق وان اكتب حرا من كل قيد واكتب كما اشاء ان هدا الخطاب يصطدم بقوة اما م مختلف الكيانات البشرية وسيقاوم متى مس هدا الكيان او ذاك وهده حقيقة مثبتة على الارض يقبلها المبدع او لا يقبلها ففي الهند لن يسمحوا لك بالسخرية من البقرة وسيقاتلونك وفي النظرية الرأسمالية لن يسمحوا ان تزحزح قناعاتهم وخياراتهم قد يسمحون لك بحرية ظاهرة لكن ان تأكدوا من انك ستحدث الشرخ في كيانهم العقائدي وقناعاتهم سيجرونك الى المحاكمات والعقوبات وكذلك الشأن بالنسبة لبقية الكيانات
انك عندما تكون كاتبا او مبدعا في دولة غربية وتمس معتقدات وديانات شعوب اخرى سيتركونك وشأنك فالأمر لا يهمهم ولكن جرب ان تمس قناعاتهم فسوف ترى اكتب في الدول الغربية ضد الاباحية سوف يهددونك باسم الحرية الشخصية واكتب في البلدان الاسلامية ضد المحرم سيثورون عليك
ان الرأي المطلق لا وجود له إلا في أذهاننا فقد يكون للخيال مسار مطلق لكنه عندما يرتبط بالواقع سيكبح جماحه بسب التصادمات التي يمكن ان يحدثها من خلال الافكار التي تبرز من خلال المطلق ان التطرف دائما هو صورة معبرة عن المطلق فالتطرف الديني هو موقف مطلق لا يراعي خصوصية الاخرين فالمسلم المتطرف يريد ان يتطرف في موقفه ضد الاخرين وان يكون هو الكل وبدلك يتصادم مع غيره والمسيحي المتطرف سيجد مقاومة من الاديان الاخرى واليهودية المتطرفة اليوم تحظى برفض الانسانية عالميا وما النازية الالمانية الاوجه اخر من التطرف السياسي والفكرى على الارض فكانت تهدف الى سيادة على الارض بقوة الطائرات والمدافع
ان الخيال المطلق الذي يتولد عنه الموقف المطلق او الرأي المتطرف او الفعل الذي يهدد الإنسانية كلها لا يتلاءم مع طبيعة الطبيعة ونظرية الكون فالتطرف في الطبيعة ان حدث تنجر عنه الكوارث فالرياح التي تطلق عنانها بقوة مطلقة تهدم البيوت وتقتلع الاشجار وتحدث الكوارث فالسونامي ما هو إلا وجه من وجوه التطرف في الطبيعة لأسباب قد نعجز عن فهمها بدقة وما الفيضانات التي تودي بالمدن الافعل مطلق متطرف ولو تطرفت الشمس واطلقت حرارتها بقوة خيالها المتطرف لرايت الاستاد بادي قد اكتوى ولرايتني احترق ولا اكتب شيئا فالطبيعة تسير بقانون الاعتدال ونحن جزء من الطبيعة فكلنا من تراب والتراب هو منبع الطبيعة
كما ان نظرة الخيال المطلق الدي يؤدي الى الفعل المطلق لاتتماشى مع نظرية الكون التي تاسست من منطلق الثنائية والتعددية فالثنائية هنا تتحد من خلال الراي والراي الاخر لك ان تقول رايك وللاخر ان يقول رايه اما ادا عبرت عن رايك من باب الاطلاق فانك لاتترك للراي الاخر فرصة الحوار او الاختلاف مما يدفعه هو الاخر لان يعبر عن التطرف بالتطرف ومن اجل الانسجام والتساير والتكامل يتاكد ان الموقف الديموقراطي هو الانسب لاستمرار مبدا الحرية للطرفين اما الموقف المتطرف فهو الدي ينتج عنه الموقف الديكتاتوري فكل الامبراطوريات الديكتاتورية قامت من منطلق الموقف المتطرف وهدا مايفسر بان الداعين الى الحرية المطلقة انطلاقا من حرية الخيال هم يعملون من اجل عودة الديكتاتورية عن قصد او عن غير قصد
زيادة على ان الراي المطلق يقضي على مبدا التعددية التي هي اساس ديقراطية الراي وديمقراطية الحوار والاعتراض على مبدا التعددية هو اعتراض على اساس الديمقراطية نفسها والخروج من الديمقراطية لن يؤدي بنا الا لاحادية الفكر وبالتالي الى القمع والتسلط
وهنا نفتح قوسا كبيرا لنتحدث قليلا عن فكرة ادب الطابو لانها معنية بالراي المطلق اولا ان ادب الطابو او ادب الممنوع او ادب الخطيئة هوليس بنظرية في الادب ولا الفلسفة هو مجرد فكرة قامت من اجل تحقيق الراي المطلق في الكتابة ضد الموقف السياسي الرافض لنقد السياسة وليس في العالم اليوم من يمنع الحديث في السياسة او نقدها فاكبر دولتين في العالم لاتمانعان من نقد السياسة وهما امريكا وروسيا وهما الان دولتان تدعوان الى ارساء الديمقراطية وثانيا ان الامم المتحدة وبقوانينها المفروضة على الدول ومن خلال قوانين حرية الراي والدفاع عن الاقليات بكافة انواعها اغلقت الباب امام اي اضطهاد سياسي سواء دولي او جماعي
فلاجدوى الان من التشبث بفكرة الطابو السياسي فهده قضية كانت دات جدوى فيما مضى حيث كانت هناك ديكتاتوريات في العالم اما الان فقد تخلص العالم من كل الديكتاتوريات فمن يهاجم هدا الادب وقد اصبحت صناعة السياسة كبرامج التعليم والادارة ليس هناك سر سياسي ولا ممنوع وادا كانت هناك تلاعبات لافراد او مسؤولين فهي موكولة لجهات اخرى كالصحافة والمنظمات الدولية والعدالة ولم تصبح من مهمات الرواية والادب
اما الممنوع الثاني فهو الدين من وجهة نظر فكرة الطابو وهده كانت حقيقة عندما كانت الكنيسة تدعي الالوهية ايام كانت توزع صكوك الغفران وقد اطيح بالكنيسة وحلت محلها اللائكية ولااحد في العالم اليوم يشكو من تسلط الكنيسة
اما بالنسبة للاسلام فهو ابعد مايكون عن هدا القيل ادا انطلقنا من الاسلام الصحيح وهو اسلام الكتاب والسنة اي كما جاء في القران الكريم والحديث الشريف فالاسلام بريئ من اي تهمة من هدا النوع ولايحتاج دلك الى تدليل اورد او توضيح فهو بديهة من بديهيات الكون وادا تطلب منا التدليل على دلك وكان رغبة من القارئ والمتابع فسوف نقدم الادلة وما اكثرها بين ايدينا اما ان ينظر اصحاب ادب الطابوالى الاسلام التاريخي ليقيموا الحجة انطلاقا من مواقف بعض المتطرفين من اعمدة الاسلام التاريخي فلن يكون دلك حجة على الاسلام فمرجعية الاسلام في الكتاب والسنة وليس في تصرفات الناس قديما وحديثا ففي وقت رسول الله والدعوة قائمة بحضوره واشرافه ومع دلك كان هناك مندسون ومنافقون وخطاؤون ومتطرفون ولم يكن الحكم على الاديان ولاالسياسات ولا الموقف الجمعي من خلال الافعال المعزولة للافراد
اما الطابو الثالث وهو الجنيس اوالدعوة الى حرية وممارسة الجنس دون قيد او اطلاق فهي وجهة مشبوهة وخطيرة على الانسانية كلها ليس من منطلق الاحكام الدينية او الاجتماعية ولكن لان هدا التوجه لاينسجم مع نظرية الكون ونظرية الخليقة البشرية دلك ان شيوع العلاقة الجنسية في العالم دون قواعد سيؤدي الى انتشار ظاهرة لاشرعية الابناء واتساعها واكتساحها للبشرية سيؤدي الى تعطيل احكام الميراث المعمول بها في العالم لتكون ملكية العقار والارض في يد الانسان فادا زالت نظرية الميراث دخلنا مرحلة الشيوع وهنا سيجد العالم نفسه اما ملك للدولة او في شيوع لااحدفيه مسؤول عن الارض والعقار في العالم وتدخل الانسانية عبثية الفناء
اما ادا كان المقصود من موقفهم حرية الاتصال بين المراة والرجل فلا احد يظن اننا الان في القرون الوسطي فالعالم كله اليوم في حيطان من زجاج والعالم كله يعيش اختلاطا لامثيل له في عالم الارضخاصة بعد التطورات الكبرى والحاصلة في عالم الاتصال
ان نظرة الطابو خاصة من جانبها الجنسي هي فكرة تحقق شيوع الارض وهدا مطلب الصهيونية العالمية التي وقفت في وجهها نظريات الاديان والنظريات الوطنية والقومية دون تحقيق اهدافها لاعادة خريطة الارض بما يخدم حلم الصهيونية العالمية في تحقيق حلمها بالتربع على كل العالم وهي اليوم تقتطع في كل مرحلة قطعا من الارض العربية لتضع القاعدة القوية في ارض العرب ثم تزحف نحو العالم
ان هدا الراي ليس معناه ان كل الدين يتبنون فكرة ادب الطابو يحملون فكرة اليهودية العالمية ولكن مؤدى النظرة يلتقي مع اهداف اليهودية المبيتة التي تكتنز حقدا لكل العالم الدي منعها من وجهة نظرها من اقامة دولة يهودية وبالتالي بقي اليهود مشردين في العالم كما شردهم الله
وكثير من الشباب المبدعين يهتزون فرحا لهده النظرة التي تحقق لهم التواصل مع الفتيات الحسناوات في العالم دون مانع او رقيب لايعلمون ان هده النظرة التي قد تحقق لهم دلك ان حققت الافتيات للجميع لالدة روحية فيهن لانهن متاع للجميع وعندما يكبر هؤلاء الشباب ويعرفون حقائق نفوسهم وحقائق قواعد النفس الانسانية وعندما يكبر فيهم الضمير والفهم سيراجعون انفسهم وسيندمون
ان اغلب المتطرفين والملحدين من الدين ساندوا النظرية الشيوعية العالمية هؤلاء العرب تراجعوا في معظمهم عن الالحاد بعد ان فهماوا بعمق وموضوعية صفاقة التوجهات المنحرفة في العالم وفهموا نظرية الخلق الكونية، هؤلاء الكتاب معروفون جدا عند القارئ العربي والجزائري ولا اود دكر اسمائهم لاني لااحب التشهير باحد وهده اخلاقي وهده طبيعة كتاباتي عند من يعرفني وقرا لي الكثير او القليل
اننا ندعو القراء وبكل قناعاتهم وتوجهاتهم المختلفة ان يتدخلوا لاثراء النقاش الدي فتحه الاستاد مشكورا فنحن بحاجة الى فضاءات لحوار نزيه نتبادل فيه الراي نتفق او نختلف لايهم المهم ان نسلط جهدنا من اجل فهم اكبر ومن اجل حقيقة تفيد ادبنا واجيالنا وهدا هو المهم وهو الابقى فقد دهب العقاد وطه حسين ومصطفى الرافعي وتوفيق الحكيم وابن بادس ومالك بن نبي ومصطفى الاشرف والطاهر وطار وبن هدوقة واسيا جبار لكن افكارهم بقيت
والأديب الحق ليس هو الذي يتخندق في الايديولوجية او يلتف في السياسوية الاديب الحق هو الدي يكتب لخير الانسانية ويفسر الحياة تفسيرا يرقى بالانسانية الى الاعلى وليس من يهبط بها الى الحضيض وان الانسانية اليوم في حاجة الى اقلام نزيهة لاتؤمن الا بما ينفع الانسانية ويخرجها من هنجهيتها سيما ونحن نعيش الان حاضرا همجيا عالميا يباد فيه الابرياء وتصادرفيه الاوطان
****
(*) رد الطاهر يحياوي على سؤال الروائي بن زادي مولود
موضوع للنقاش\
الإبداع…
-ماذا يعني “الإبداع” بالنسبة لكم أيها الأصدقاء من أدباء وأساتذة وطلبة وقراء ومتابعين للمشهد الأدبي في الجزائر والوطن العربي؟ كيف تنظرون إلى الإبداع؟
-كيف يحقق الأديب الإبداع؟
-وهل للإبداع حدود أو قيود؟ أين ولماذا؟
الصور
1- الأديب الطاهر يحياوي
2- الأديب مولود بن زادي
3- مقولة بقلم الأديب مولود بن زادي تعبّر عن نظرته إلى الإبداع.. ويقول: “هذا رأي الذي صقلته بيئتان البيئة العربية وبيئة المهجر.. إنها نظرتي المتواضعة إلى الإبداع من على بعد نحو 1700 كم من الأوطان الحبيبة”..