“مهرجان صور الموسيقي الدولي” في دورته الثانية… تحية إلى فيروز

sour

انطلقت  فعاليات الدورة الثانية لمهرجان صور الموسيقي الدولي، الذي تنظمه إدارة مسرح اسطنبولي في المدينة، ويحمل هذا العام عنوان “تحية إلى فيروز”، بـ “كرنفال شارع” انطلق من وسط المدينة، شاركت فيه الفرقة الاندونيسية وكشافة “أليسار اللبنانية”.
البداية مع النشيد الوطني، ثم ألقى مؤسس المهرجان المخرج قاسم اسطنبولي كلمة مما جاء فيها: “الاحتفاء بسفيرة لبنان الى النجوم، هو احتفاء بالمعلم حليم الرومي وبالأخوين الكبيرين عاصي ومنصور الرحباني وبالمبدع فيلمون وهبة، وبكل من كان الى جانب السيدة فيروز في كل أعمالها. وصور اليوم تشهد الانطلاقة الثانية لمهرجان صور الموسيقي الدولي. وهذه السنة نقدم هذا المهرجان تحية للسيدة فيروز سفيرتنا الى النجوم، الأسطورة العظيمة للبنان وتاريخه”.

أضاف: “صور والجنوب يحتفيان بالسيدة فيروز، بمشاركة ضيوف عرب ولبنانيين ودوليين من قوات الطوارئ الدولاية لا سيما القوات الايطالية والكورية والاندونيسية والغانية والصينية، الذين يشاركون لأول مرة في هذا المهرجان، فكلهم مجتمعون ليقدموا تحية للسيدة فيروز بحسب تقاليدهم الثقافية والفنية، وبكل لغات العالم، وهذا أقل شيء نقدمه للمحتفى بها”.

وختم: “ان شاء الله صور تستمر بكتابة التاريخ بالمسرح والسينما والفن والموسيقى ليكون عندنا جيل حضارة ومستقبل لمدينة الحياة والأرجوان صور”.

بدوي

بدوره اتبر  ممثل وزير الثقافة  اللبنانية الفنان نعمة بدوي أن “ما تشهده مدينة صور هو كل الحب الى السيدة فيروز، وهو حلم جنوني حقيقي سيبقى في ذاكرة التاريخ الثقافي والفني للمنطقة”، داعيا الجميع إلى “الوقوف الى جانب هذا المشروع الثقافي الذي يقوم به فربق مسرح إسطنبولي، مما يؤسس لمستقبل لبنان الحضاري والثقافي وهذا هو ما يراه بالفعل معالي وزير الثقافة في هذه التجربة الرائدة في مدينة صور”.

الملاح

أكد عضو الأمانة العامة لـ”منبر الوحدة الوطنية” محمد الملاح، ان “تكريم فيروز هو تكريم للأرزة اللبنانية، وهي علم لبناني وسفيرتنا الى النجوم. فصور الأرجوان اليوم تكرم فيروز ولبنان في ان معا. إذ ان فيروز تاريخ عريق في الفن الاصيل للبنان والمنطقة، نعتز به”.

مالك

وقال عصام مالك ممثل بلدية صور: “إن تكريم السيدة فيروز في مدينة صور، في حضور دول من قارات وثقافات مختلفة من العالم، هو عربون حب لتاريخ وعظمة ما قدمته للبنان، والمهرجان أصبح اليوم هوية المدينة. وهنا تكمن أهمية استمراريته في البناء الثقافي وتحسين العجلة الاقتصادية وتفعيل السياحة الثقافية للجنوب. من هنا علينا احتضانه ودعمه بشكل حقيقي”.

كما تحدث عدد من ضباط “اليونيفيل”، عن المهرجان، حيث ابدوا اعجابهم بالحدث، معتبرين ان “ذلك يزيد من تواصل اليونيفيل والاهالي، لا سيما على الصعيد الثقافي، إضافة إلى تبادل المعرفة والثقافات والتقاليد”، مشيرين الى ان “تكريم الفنانة فيروز، هو لدورها الفني الكبير والعريق”.

الأمسية الموسيقية

شارك في الأمسية الأولى، كورال مدرسة قدموس بأغاني منوعة لفيروز، وقدمت فرقة “فيض” القادمة من سوريا، معزوفات من ألحان الرحابنة وأغنية للسيدة فيروز، وقدم إبراهيم فرحات معزوفات على العود.

فيما افتتحت الفرقة الايطالية عرضها الخاص بالأمسية، بمعزوفة موسيقية من فيلم “سينما براديسو” الايطالي الشهير، إضافة إلى معزوفات إيطالية منوعة، وشاركتهم بالعزف على العود اللبنانية هناء، بمقطوعة موسيقية دمجت بين الغربي والشرقي، قدمت بإسم الفرق الاجنبية المشاركة كتحية خاصة لفيروز.

وقدمت الفرق الكورية والغانية والماليزية رقصات ومعزوفات من الترات التقليدي لبلادها، على وقع الطبول وآلات الإيقاع الأخرى، وتخللها عرض مقتطفات من مسرحيات للأخوين رحباني تظهر فيها فيروز وبيرج فزليان وسلمان الناطور ونور بلال.

واختتمت الأمسية بتقديم المخرج اسطنبولي دروعا تقديرية للفرق الدولية والعربية واللبنانية المشاركة.

يستمر المهرجان لغاية 11 نيسان، وتشارك فيه فرق: مونتي كارلو، محمود طرباه، بيت أطفال الصمود، فرقة المنفيين، أحمد عبدالحليم، مرتضى حريري، زينة إبراهيم، أم أو باند، وكورال مدارس الميادين الدولية، الصدر وراهبات مار يوسف الظهور.

اترك رد