“التداعيات الاقتصادية والاجتماعيّة للحرب السوريّة” عنوان الندوة التي ينظمها مركز عصام فارس للشؤون اللبنانيّة الرابعة بعد ظهر اليوم الثلثاء 6 أغسطس في قاعة مركز عصام فارس، سن الفيل. يشارك فيها: الأستاذ وائل أبو فاعور (وزير الشؤون الاجتماعيّة-لبنان)، د. عبدالله الدردري (كبير اقتصاديي الاسكوا وسابقاً نائب رئيس وزراء سوريا للشؤون الاقتصادية)، الدكتور لويس حبيقة (خبير إقتصادي).
جاء في البيان حول الندوة:
أدَّت الحرب السورية إلى دمار كبير وتداعيات اقتصادية واجتماعية كبيرة في سوريا وعلى الدول المجاورة. وقُدِّرت الخسائر السورية بنحو 85 مليار دولار، وأدخلت الحرب نحو ثلاثة ملايين سوري في دائرة الفقر، في حين يستمر مستوى الليرة السورية بالإنخفاض في مقابل الدولار.
وفي دول الجوار السوري أدت الحرب إلى تباطؤ النمو الإقتصادي والحركة التجارية، وتراجع في الإستثمارات وتدهور القطاع السياحي. كما تراجع كثيراً التبادل التجاري بين سوريا وجوارها وتأثرت سلباً تجارة الترانزيت. وتشكِّل أزمة اللاجئين الأزمة الأخطر خاصة على الأردن ولبنان حيث تفرض أعباء مكلفة على الصعد الصحية والسكنية والتربوية وغيرها. إذ إنَّ العدد الكبير من اللاجئين في لبنان مثلاً (تجاوز المليون والمئتي ألف) أدى إلى ارتفاع نسب إشغال البنى التحتية خاصة المستشفيات والمدارس والمساكن، إضافةً إلى منافسة اليد العاملة والمؤسسات المحلية الصغيرة. وقابل ذلك تعويض جزئي بفوائد اقتصادية من قبل فئات لاجئة من الطبقة الوسطى والغنية. وإلى جانب التداعيات الإقتصادية تبرز مشاكل اجتماعية داخل سوريا وفي مخيمات اللاجئين لجهة التفكك الأسري والإغتصاب وانتشار الدعارة وارتفاع نسب الجرائم وحوادث العنف وانتشار الأوبئة. وهذا يترافق مع قلة اهتمام من قبل قوى عربية وإقليمية ودولية، في مقابل تركيزها على تسليح فريقي النزاع.
فما هو حجم التداعيات الإقتصادية للحرب السورية؟ وما هي صورة الوضع الإقتصادي والإجتماعي في داخل سوريا؟ وما هو مدى التأثيرات السلبية والإيجابية على دول الجوار؟ وما هو دور المؤسسات الدولية في تحمل أعباء اللاجئين؟ وكيف تساهم الدول المعنية العربية والدولية في معالجة آثار الحرب؟
كلام الصور
1- الدكتور لويس حبيقة
2- الوزير وائل ابو فاعور
3- الدكتور عبدالله الدردري