رئيس الجامعة الثقافية في أميركا يحضّر للمؤتمر العالمي للجامعة في أغسطس في بيروت

تابع الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أليخندرو خوري فارس جولته في أميركا الشمالية، jamiia thakafiaوكانت محطته الثالثة ولايتي نيويورك – نيوجرسي، حيث ترأس الاجتماع الاستثنائي لفرعي الجامعة هناك في مطعم البستان.

 خلال الاجتماع، شرح لأعضاء ومسؤولي الجامعة، جهوده في سبيل توحيد الجامعة، مثنياً على “جهودهم المستمرة في إرساء جو من الوحدة، يتجلى بتضافر أطياف الجالية اللبنانية دعما لهم، وحضورا بينهم، ومشاركة في فرعيهم العريقين”. كذلك أثنى على مشاركتهم المستمرة في بعثة الجامعة للمنظمات غير الحكومية المنضوية تحت لواء الأمم المتحدة.

 شملت لقاءات فارس الرئيس القاري الدكتور محمد الشوم، الرئيس القاري السابق المهندس فرنسوا أبونمان، رئيس فرع نيوجرسي المهندس مراد قوريو، رئيس فرع نيويورك الدكتور وسام حويك، مسؤولي وأعضاء الفرعين وممثلين عن الأحزاب السياسية اللبنانية والجمعيات الثقافية والفاعليات الدينية الذين التقوا جميعاً في مأدبة العشاء التي أحياها الفرعان على شرف الرئيس العالمي.

افتتح رئيس فرع نيوجرسي الحفل مرحبا، ومثنيا على “جهود الرئيس العالمي البناءة التي يسعى من خلالها إلى توحيد الجامعة، مع المحافظة على استقلاليتها وخصوصيتها”. ثم قدم الاعلامية ريتا عجيل زعني، التي منحها الرئيس العالمي درعا تقديرية لجهودها في الحقل الإعلامي، خصوصاً على أثير محطة ART ولدعمها المستمر للجامعة.

 بدورها، شكرت الزعني الرئيس العالمي على “لفتته الكريمة”، وحيت فرعي نيويورك ونيوجرسي على “ما يقومان به في خدمة الجالية، والإغتراب وقضاياه”.

 ثم قدم رئيس فرع نيويورك الدرع التذكاري للرئيس خوري فارس.

 وفي كلمته للمحتفلين وجه فارس تحية إكبار للفرعين خاصة، وللجالية اللبنانية عامة، معتبرا أن “الوحدة التي تتجلى في هذه المنطقة العريقة إغترابيا، هي صورة عن لبنان الجميل، وأن الدور الذي يقوم فيه الفرعان على المستوى المحلي، والقاري، والعالمي، والمشاركة الدائمة في دعم بعثة الجامعة للأمم المتحدة، هما علامتان مميزتان، يستحقان من جامعتنا كل تقدير”.

 وقال: “جئت إليكم أحمل هموم الوطن الذي تحبون، وأحمل منكم تطلعاتكم نحو السلام والاستقرار، ورؤيتكم للبنان المستقبل، حيث يتشارك الجميع فيه بالحقوق والواجبات، مقيمين ومغتربين. وحق لبنان على أبنائه بالوحدة، فيصير التنوع غنى، وحقه على مغتربيه الذين تمرسوا بالديموقراطية في بلدان الإقامة أن يكونوا مثالا لهذه الوحدة. ولقد آليت على نفسي، منذ انتخبت، أن أعيد لهذا الإغتراب لحمته، وأن تصبح الجامعة إسما على مسمى، تجمع ولا تفرق، تحضن الجميع في منظمة عالمية واحدة تليق بالمغتربين وبتضحياتهم على مر السنين. وإني لسعيد، بعد هذه الجولة في كندا والولايات المتحدة، أن أراكم تدعمون هذه الرؤية، وهذا التوجه، وهذا لعمري سيساعدني، بما لا يقبل الشك، على الاستمرار في هذا المسار مهما غلت التضحيات”.

 وغادر الرئيس العالمي عائدا إلى مكسيكو، وهو يعكف حالياً على التحضير للمؤتمر العالمي للجامعة في الرابع من أغسطس المقبل في بيروت.

اترك رد