جائزة Foedus لعام 2015 لفيليب سالم

نحت “الجمعية الإيطالية لتعزيز العلوم والفنون” (Foedus) البروفسور فيليب سالم جائزتها السنوية ???????????????????????????????لهذا العام، كـ”أفضل رجل علم مبدع ومتفان في عمله كطبيب وباحث في أمراض  السرطان”.

وسلم رئيس الجمعية (ماريو باتشيني)الجائزة الى سالم، في احدى قاعات المستشفى العسكري الإيطالي في روما، في حضور حشد من الأطباء وكبار الضباط. ونتيجة لذلك، سيتم التعاون بين المستشفى العسكري الإيطالي و”مركز سالم للسرطان” في هيوستن في الولايات المتحدة الأميركية.

 سالم

وألقى سالم، بعد منحه الجائزة والدرع التكريمية، محاضرة بعنوان “استراتيجية العلاج للوصول الى الشفاء التام في الأمراض السرطانية”.

 عشاء تكريمي

 وقد أقامت الجمعية حفل عشاء تكريما للبروفسور سالم وعقيلته، حضرها سفير لبنان في الفاتيكان جورج خوري وعقيلته، سفير جامعة الدول العربية في إيطاليا والفاتيكان الدكتور ناصيف حتي، القنصل اللبناني في روما رحاب أبو زين ممثلة السفارة اللبنانية، راعي ابرشية لوس أنجلوس للموارنة المطران الياس عبد الله زيدان، المعتمد البطريركي الماروني لدى الكرسي الرسولي في روما المونسنيور طوني جبران, إضافة الى شخصيات علمية وسياسية واجتماعية إيطالية، والمسؤولين عن جائزة (Foedus).

 وألقى رئيس الجمعية كلمة بالمناسبة أشاد فيها بدور البروفسور سالم في عالم الطب والأبحاث، وتعاونه ودعمه العلمي لمستشفيات ومراكز أبحاث طبية إيطالية في هذا المجال.

 بدوره، القى سالم كلمة بعنوان “رسالة حب الى إيطاليا” (خطاب القبول لجائزة Foedus) توجه فيها بالشكر الى رئيس اللجنة واعضائها. وقال: “إنها لحظة فرح وتواضع. ففي كل مرة نبلغ فيها قمة النجاح، لا بد من أن نتذكر لحظات الفشل، وكم ينقصنا من المعرفة. إنها لحظة تقدير، لأنني ما كنت لأصل الى هنا لولا مئات الأساتذة والطلاب الذين ساعدوني وعلموني وأغنوا مسيرتي وأوصلوني الى هذه المرحلة. وقبل كل شيء، فأنا أشكر الله الذي منحني فرصة القيام بما أقوم به. ففي كل يوم أتوجه فيه الى عيادتي، اتساءل إذا ما كان هناك من وظيفة أكثر نبلا من إنقاذ حياة الناس. والجواب هو لا. فهل هناك من عمل كنت أفضل القيام به أكثر من عملي؟ لا”.

 أضاف: “لا بد من أن أشدد اليوم، مع بروز عصر جديد للعولمة، على أهميتها وحاجتنا الماسة إليها ولا سيما في الطب، لأن الطب يتخطى الحدود الجغرافية الى العالم كله، فيهدف الى الوصول الى الإنسان مهما كان وأينما وجد”.

وختم قائلا: “فليبارك الله إيطاليا هذا البلد الجميل، وليعم السلام والحب والعطف على العالم، وليساعدنا الله في التغلب على قوى الحقد والعنف والحرب. إيطاليا أحبك الى ما لا نهاية وأنا ممتن لك الى أقصى الحدود”.

اترك رد