مازن عبود
“تيبطلي خاطري صرت بي يا امي”
ودعت حجارة الحارة والجيران ونمت صبيحة يوم بحزيران.
غمضت عيونك عالدني تتشوفي من هونيك الدني
شفتيها خضرا ملوني تركتينا من دون ما تندمي.
ابني يا امي سرق بريق عيونك، وهرب خيفان.
لا، لا تخاف يا ابني. والله منك حرامي، ليش هربان؟؟. هيدي الدني وهج نورها ما بينطفى، وستك سراج نورو فارقا لعيونك دخل ونور من حولو الدني”.