رغبة …

الأديب احمد الصغير

ahmad-sghaier-1نسيم مسائي خفيف يهب من ناحية الشرق …

رائحة ياسمين المدينة تسافر معه الى جهة غير معلومة …

وقرص الشمس من ناحية الغرب اصفّر و انحدر نحو المغيب …

وفتاة الحي اعجبها طقس المساء فوضعت المساحيق و شدت صدرها و خرجت للتّنزه.

 هي خرجت للتنزه … و ذلك الشاب بقي واقفا هناك في شرفة المنزل يراقب غروب الشمس ، ويستنشق بعض النسيم الممزوج برائحة الياسمين القادمة من الشرق.zahra

همّ بالخروج ارضاء لرغبة في نفسه و اقتداء بفتاة الحي  ولكنه عدل عن ذلك ، تذكر أنه كسيح مقعد ، فقد فقد ساقاه ذات ثورة خلت. استنشق جرعة هواء و انسكبت على خده دمعة … ثم ابتسم   

اترك رد