البطريرك يوحنا العاشر من السقيلبية… يواسي عوائل الشهداء ويستنكر ما جرى في الحسكة ويصلي أن تعبر سحابة هذه الأيام عن سوريا

في إطار زيارته الرعائية لأبرشية حماه، زار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا yazigy- new 1العاشر يرافقه المطران ايليا صليبا متروبوليت حماه وتوابعها والوفد المرافق بلدة السقيلبية. وقد استقبل في ساحة البلدة بنثر الأرز والزغاريد وقرع أجراس كنيسة مار جرجس الرعائية التي غصت بأبناء البلدة.

وعقب صلاة الشكر ألقى البطريرك كلمةً خاطب فيها السقيلبية “بلد الإيمان الأصيل” منوهاً بغيرة أبنائها. وشدد غبطته ومن جديد أن قساوة الأيام الحاضرة ليس لها أن تحجب من قلب السوريين عموماً والمسيحيين خصوصاً إرادة البقاء في أرضهم.

كلام البطريرك جاء ليؤكد من جهة أخرى أن وعورة الزمن الحاضر ليس لها أن تطغى على واقع وتاريخ عيش مكونات المجتمع السوري الذي لم يعرف هذا التطرف والتكفير الأعمى والإرهاب.

وتطرق غبطته مستنكراً ما جرى في الحسكة مؤخراً وما يجري في الأرض السورية من تفجيرات تحصد أرواح الأبرياء. كما تناول البطريرك قضية المخطوفين ومنهم مطرانا حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي المختطفين منذ قرابة عامين وسط صمت دولي مطبق.yazigy - new

وبعد الصلاة اجتمع البطريرك بمستقبليه في دير السيدة، كما التقى أسر الشهداء في البلدة مؤاسياً إياهم ومقدماً لهم دعماً رمزياً.

ومساء انتقل البطريرك مجددا إلى محردة حيث اجتمع هناك بعائلات الشهداء في صالة كنيسة القديسين يواكيم وحنة، وقدم لهم دعماً رمزياً، مؤكداً أن الشهداء كانوا سياج محردة وأنهم أحياء في ذاكرة الكل.

اترك رد