الأب كميل مبارك
من قلبي اعزفُ ألحاني
وأنادي عطفكَ يلقاني
خوفي أن تأتي أيّامٌ
وأراكَ تروحُ وتنساني
وأنا هيّأتُ لمائدتي
بشرابِ رحيقِ العصيانِ
أتلفتُ حجارة معصرتي
ومحوتُ ظِلالَ الصلبانِ
وزرعتُ الشوكَ لأحصدَهُ
مرًّا في زوري وبهتاني
طَمَعي في أنَّكَ كلُّ الحبِّ
وكلّ معينِ الغفرانِ
فأنا لا أستُرُ معصيَتي
وإليكَ ضميري ووِجداني
وإليكَ جراحي أقدِّمها
خمرَ الأحزانِ وقرباني