الشاعرة نَدى نعمه بجاني
قُلْتُ يا نَديمي أَتَسْمَعُ
أَلشِّعْرُ فيكَ مُفاخِرًا يَشْدو
أَنْتَ الوِدادُ وَفيكَ الطّالِعُ يَسْمو
وَسِحْرُ العُيونِ.. لا يُجارَى الوَصْفُ
بَدْرٌ أنْتَ في الْتِئامٍ
مِنْ أيِّ نورٍ
نورُ سَناكَ يُصْنَعُ
قــــــــــالَ:
آهٍ مِنْ وِئامٍ باتَ فيكِ هائِمًا
مُذْ غَدَوْتُ في عَيْنَيْكِ مولَعًا
أَنْتِ الهُيامُ وَفيكِ هامَ القَريضُ
وَكُلُّ القَوافي لِسِحْرِ عَيْنَيْكِ تُرْفَعُ
أَنْتِ أَسْمَى مِنْ بَديعِ الْكَلامِ
وَبَعْدَ قَلْبِكِ ما عادَ قَلْبي يَهْجَعُ
قُلْــتُ:
أَنْتَ مَعْنًى ما تَحْتَويهِ مَعانِيَّ
في عَيْنَيْكَ كُلُّ المَعاني تُجْمَعُ
سِحْرٌ تَوَقَّدَ كُلَّما اسْمَكَ أَذْكُرُ
الحَديثُ يَحْلو..
وَالنّورُ مِنْ عَيْنَيَّ يَسْطَعُ
إنّي نَوَيْتُ وَصالَكَ ..
وَما أَنا كَفَّ الفُؤادِ مُوَدِّعُ
إذْ غَدَوْتُ طَيْرًا في رُبوعِكَ أَرْتَعُ
ما ضَرَّ فيَّ قَيْدٌ وَلا ضَرَّ شَرْطُ
فَلا تَسَلْ عَنْ هَوًى نَحْنُ جَنَيْنا
فَما لِصَوتِ الهَوى نَفيرٌ يُسْمَعُ.
*****
7 – 7 – 2014
سَوانِحْ إمْرَأَة عاشِقَة