الأديب والشاعر جلال زنگابادي
(إليها في عيدها…….)
ياااااااه !
ما أسعدَ روحي !
في زمنِ الجذام والعماءِ
فيا عاشقتي المعشوقة اشهدي
روحَكِ تبزغُ في أفقِ انتظاري العاتي
بسطوعٍ يكتسحُ كوابيسَ كهولتي الهوجاءِ
فتنقشعُ تباريحُ ضرّائي
فيهذي قلبي مذهولاً :
– منْ سوى طيفك الحميم
يبدّدُ في مافياستان وحشةَ اغترابي ؟
منْ سوى قلبك الوفيّ
يسبرُ أغوارَ روحي ؟
منْ سوى زلزال عشقكِ
يعتقُ أحلامي الأسيرة ؟
منْ سوى لهيب حسنكِ
يُذيبُ جليدَ شتائي ؟
منْ سوى وصالكِ يُحيي نوّاري ؟
ومنْ سواكِ يدحرُ زمهريرَ فنائي ؟
فرحماكِ اجتثّي براثنَ الظنونِ والخُيَلاءِ
واهنئي في قلبِ قصيدتي النّاجيةِ هذي
يا دنيايَ و قيامةَ بقائي…