الأديب والشاعر العراقي جلال زنگابادي
ها نحن
هنالك
يا أميرةَ اللآليء
شوفي كيف
تتعانقُ أيدينا اللهفى
تَغرقُ عيونُنا الظّمأى
في بعضها البعض ،
تذوّبُ أقواسُ قُزَح لهيبِ كنوزكِ صقيعَ شتائي
فتزغرد عيناكِ بالبشرى
تُبهِجان روحي الهيمى
بألذّ لذّات الأسرارِ
فأشهدُ
كلَّ نسمةٍ
كلّ يمامةِ
كلّ ساقيّةٍ
كلّ وردةٍ
كلّ فراشةٍ
كلّ شجرةٍ
كلّ صخرةٍ
كلّ نجمةٍ
جذلى
لجنونِ عناقنا الميمون
حيث تحضننا النُّعمى
في جنينةِ حلمنا الدّفين